دار الضحك في راسو.. تهنئة تبون لإبراهيم غالي تجر عليه سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر

لم يسلم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما هرع إلى تقديم التهنئة إلى زعيم جبهة الانفصاليين البوليساريو، الذي صنع له دويلة افتراضية على أرض الجزائر.
وتأتي هذه التهنئة اللامنطقية في سياق ما تسميه الجبهة الانفصالية ب “باليوم الوطني لإنشاء الكيان الوهمي”، حيث تساؤل باستغراب رواد منصة الفايسبوك كيف لعاقل أن يقدم تهنئة بذكرى التأسيس لكيان هو من أشرف على صناعته وزوده بالمال والعتاد العسكري واقتص له قسما من أرض الجزائر كي يتمدد فيها.
ولأن البلاد يحكمها الحمقى وتتكلف بالترويج لها أبواق إعلامية مدفوعة الأجر، سارعت وسائل الإعلام التابعة لعصابة العسكر في تناقل خبر التهنئة وكأن رئيسهم أبلى البلاء الحسن. الواقعة المضحكة والخارجة تماما عن الأعراف الدبلوماسية استفزت رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، منهم من تناولها ب “الطنز المبطن” بالقول: “بعثله التهاني وعطاه قيطون جديد”، فيما تساؤل آخر “هل راسلهم على الواتساب؟ أم البريد أم عبر الحمام الزاجلة؟ أنا الذي أعرفهم أنهم الاثنين في نفس الدولة”.
وأمام هذا الانحدار السياسي الذي أبانت
عنه القيادة الجزائرية، رفع رواد الفايسبوك أكف الضراعة إلى العلي القدير أن ينعم على رئيسهم بالهداية وأن يعود إلى رشده لأن تحركاته لا تجلب للبلاد غير “التبرية” والعار وتلصق بالجزائريين وسم البلادة والغباء المبين.