لغة ركيكة وأخطاء إملائية بالجملة.. تبون ينكل باللغة العربية في رسالة وجهها للدفتر الذهبي لمكتبة قطر الوطنية (وثيقة “رسمية”)

يبدو أن “الشوهة” تلاحق جزائر العهد الجديد أينما حل وارتحل حكامها، ولا ندري إلى متى قد يتحمل الشعب الجزائري كم الحماقات التي يرتكبها ساكن قصر المرادية باسمه.
في ختام الزيارة الرسمية التي قادت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى دولة قطر لحضور فعاليات الدورة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالدوحة، ارتأى هذا الأخير أن يترك تذكارا لأشقائه القطريين على أنه مر من هناك، إلا أن تبون ترك تذكارا للتاريخ على كون الجزائر يرأسها شخص عاجز عن تكوين جملة مفيدة باللغة العربية وهو مؤتمن على دولة بأكملها كي يصل بها إلى بر الأمان، وواقع الحال يشهد أن الجزائر قد وصلت إلى عنق الزجاجة من شدة الأزمات المتربصة بها.
نص الرسالة كما خطتها أنامل تبون في الدفتر الذهبي لمكتبة قطر الوطنية، جاءت حبلى بالأخطاء الإملائية الفادحة، حيث تضاربت السنوات في مخيلة الرئيس الكهل وعوض أن يكتب 21 فبراير 2022 بدا له أننا لازلنا في 21 فبراير من العام 2020. ومع قراءة السطر تلو الآخر تظهر أخطاء من غير المقبول بتاتا أن تصدر عن رئيس دولة، من قبيل سمو الأمير عوض سمو الشيخ كما هو متعارف عليه في ألقاب قادة الدول الخليجية. ناهيك عن غياب أدوات الربط على شاكلة الأسماء الموصولة بين الجمل والخلط بين المؤنث والمذكر.
مرة أخرى يؤكد النظام الجزائري أن حكامه فاقدين للأهلية وللكفاءة ثم للكاريزما السياسية الضرورية لتسيير البلاد والارتقاء بها إلى مصاف نادي الدول السائرة في طريق النماء. فما فاز إلا النوام داخل المحافل الدولية وما حصد السخرية والتنمر إلا الشعب الجزائري الصابر على حماقات مسؤوليه.