على بعد يومين من الذكرى الثالثة للحراك.. هاشتاك #تبون_ارحل يغزو منصة تويتر
“تبون ارحل”، “دولة مدنية ماشي عسكرية” أو غيرها من المطالب الملحة أصبحت تأثث المعيش اليومي للمواطن الجزائري، الذي لن يهنأ له بال حتى يرحل رموز الفساد عن البلاد ويؤسس لمرحلة جديدة قوامها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
منذ أزيد من ثلاث سنوات، بتاريخ 22 فبراير 2019 تحديدا، وأبناء الشعب الجزائري لا يملون ولا يكلون من النزول إلى الشارع للمطالبة برحيل عبد المجيد تبون الوافد حديثا على قصر لمرادية بمباركة من القيادة العسكرية الحاكمة الفعلية للجزائر.
فعلى بعد يومين من تخليد الذكرى الثالثة لاندلاع أولى شرارات الحراك الشعبي، لا حديث بين رواد منصة التواصل الاجتماعي تويتر إلا عن هاشتاك # تبون_ارحل #وهي دعوة صريحة دولية صريحة صادرة عن المتعاطفين مع الشعب الجزائري في محنته ضد نظام فاسد يكبح صوت المقهور ويزج به في غياهب سجون النظام.
اليوم الكل الظروف مواتية لأن يستمر الحراك في رفع مطالبه والتشبث بها، فالذكرى الثالثة تحل هذه السنة في سياق يتسم بأزمة غذائية خانقة عجز معها المواطن الجزائري عن توفير كيس من الحليب أو حتى قنينة زيت نباتية، في بلاد تجني من عائدات البترول والغاز الأموال الطائلة، لكن يتم توظيفها وفق أهواء ومصالح من نصبوا أنفسهم حكاما بالغصب على الشعب الجزائري.
