ضحية سليمان الريسوني: مساندو المتهم خرجوا ليتبرءوا من تصريحات المحامي آيت بناصر لأنها تدين الريسوني وفيها اعتراف مباشر بجريمته

قال الشاب “آدم” ضحية سليمان الريسوني المدان بخمس سنوات سجنا، على خلفية جريمة هتك العرض، أن مساندي المتهم اليوم يخرجون ليبرئوا أنفسهم من تصريحات المحامي أيت بناصر، خلال إحدى مرافعاته في الجلسة السابقة، لأنهم أحسوا أن في ذلك اعترافاً ضمنيا لما قام به المتهم وحيث أنه لا يمكن فصل الدفاع عن هذا الأخير فإن كل ما يصدر عن الأول فهو ملزم للمتهم.
ونشر آدم تدوينة على صحفته بالفيسبوك، جاء فيها: “خلال إحدى المرافعات في الجلسة السابقة اختار المحامي والمناضل الحقوقي أيت بناصر أن يرافع عن المتهم بالتطبيع مع ثقافة الاغتصاب والتحرش الجنسي حيث قال أن المطالب بالحق المدني حتى لو كان مثلياً كان غايعجبو الحال أنه يتعرض للتحرش الجنسي أو حتى الاغتصاب من طرف سليمان الريسوني”.
وتابع قائلا: “هذه درجة الوعي لدى أستاذ محامي وحقوقي “عْتيق ف الحقوق وداكشي”، وبغض النظر عن خطورة ما أقدم الأستاذ المحامي المحترم على التفوه به، فإن مساندي المتهم اليوم يخرجون ليبرئوا أنفسهم من هذه التصريحات لأنهم أحسوا أن في ذلك اعترافاً ضمنيا لما قام به المتهم وحيث أنه لا يمكن فصل الدفاع عن هذا الأخير فإن كل ما يصدر عن الأول فهو ملزم للمتهم”.
وأضف ذات المتحدث: “ويظهر جلياً أن المحامي “العْتيق” تبعثرت أوراقه وأصبح يضرب الأخماس بالأسداس حتى أصبح لا يفقه هل هو يرافع عن المتهم أم ضده وهل يقف أمام القاضي بجلباب المحامي أم بثوب الشيخ الفاضل الداعي إلى المعروف والناهي عن المنكر ؟ وفي نهاية المطاف فإن ما صدر عن الدفاع هو اعتراف مباشر بالأفعال التي توبع من أجلها المتهم”.
وتأتي تدوينة ضحية الريسوني، بعدما خرجت بنت أخ الأخير، هاجر الريسوني، تتبرأ باسم عمها ومسانديه، من تصريحات المحامي آيت بناصر الذي قال في مرافعة لها في الجلسة السابقة: “أن المطالب بالحق المدني حتى لو كان مثلياً كان غايعجبو الحال أنه يتعرض للتحرش الجنسي أو حتى الاغتصاب من طرف سليمان الريسوني”، وهو التصريح الذي يورط أكثر سليمان، لما يحمل من اعتراف صريح ومباشر بالجريمة التي اقترفها في حق الشاب آدم.