بعد إضرابهم عن الطعام.. الصحافة الدولية تتابع بقلق وضع معتقلي الرأي بسجون الجزائر ونشطاء يدعون لإضراب تضامني عن الطعام وعصيان مدني

يستأثر وضع المعتقلين السياسيين القابعين بالسجون الجزائرية ظلما وتعسفا، (يستأثر) باهتمام الرأي العام الدولي. فقد تطرقت إذاعة فرنسا الدولية (إر إف إيه) إلى ما يكابده العشرات من المضربين عن الطعام من معاناة، احتجاجا على اعتقالهم بطريقة تعسفية وعن صك الاتهامات الواهية الموجهة لهم.
واستنادا لما جاء على لسان المحامي وأحد نشطاء الحراك الشعبي عبد الغني بادي، فإن المعتقلين موضوعين رهن الاعتقال الاحتياطي، ومنهم من يقبع لشهور داخل سجون النظام دون محاكمة.
وبلغة الأرقام، أكدت المحطة الإذاعية، نقلا عن اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين بالجزائر، أنها أحصت ما يقارب 250 معتقلا سياسيا، فيما أوضح محامون آخرون أن العدد قد يكون أكثر بكثير مما توصلنا إليه.
ولمؤازرة المعتقلين، تجري حاليا تعبئة دولية واسعة وكبيرة لأبناء الزائر سواء داخلها أو خارجها لمؤازرة المعتقلين، عبر الانخراط في إضراب عن الطعام تضامني غدا السبت 05 فبراير، تحت شعار “الجوع من أجل الحرية”. أكثر من ذلك، منهم من دعا للقيام لوقفة احتجاجية أمام قصر ويلسون لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، في سبيل تشكيل قوة ضاغطة على النظام الجزائري الذي يستمد مشروعيته واستمرارية وجوده من التمادي في العنف والتهريب والاعتقالات المتكررة.