المحامي المثير للجدل محمد زيان.. تناقضات عجوز يقف المنطق مذهولا أمامها

على الرغم من أنه يتفنن في تمويه الرأي العام الوطني خلال وصلاته البهلوانية أمام المحاكم لدفع حبل التهم المالية والجنسية الملفوف حول عنقه، لكن ذكاء المغاربة أكبر من أن يتلاعب به عجوز مراهق اختار طريق الانحلال بدل الوقار إلى أن يلقى ربه.

القاصي والداني اطلع على مؤخرة كهل المحامين خلال فيديو غزوة المنشفة بفندق الداوليز بمدينة الرباط، إلا أن زيان المراوغ بطبعه أبى إلا أن يواجه الواقعة ب “تخراج العينين” والترويج لأطروحة استهداف شخصه من طرف البوليس السياسي. ما يبعث على السخرية بحق، أن محمد زيان استنجد بخبرة زوجته التي أكدت له “زاعما” أن منحنيات الجسد الظاهر في فيديو الداوليز لا يتوافق ومواصفات جسد زوجها. لكن، محامي المشبوهين اعتاد الإنكار كعقيدة ومذهب لا يحيد عنه، فالكل عاين كيف حاول، بشكل مبتذل وزنقاوي، دفع تهمة اعتداء الصحافي توفيق بوعشرين جنسيا على الصحافيات المشتغلات بجريدته وأصاب موكله في مقتل بقوله الشهير “طن ونص”.

محمد زيان المحامي أثبت غير ما مرة أنه يناقض محمد زيان المتهم، كيف ولا وهو أنكر باستماتة واقعة حلوله بفندق الداوليز رفقة عشيقته الضابطة المعزولة وهيبة خرشيش، ثم اكتشفنا لاحقا أن المعني بالأمر دفع شيكا موقعا باسمه مقابل الإقامة مع خليلته في نفس الجناح. فضلا عن ذلك، نفى جملة وتفصيلا أن تكون له دراية لا من قريب ولا حتى من بعيد بتفاصيل هروب خليلته من المغرب صوب الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة سرية. وبقدرة قادر، تراجع العشيق المخدوع عن تصريحاته، وراح يقول بأن وهيبة غادرت المغرب عبر مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، لأن مفعول التخدير الذي مارسته عليه وهيبة المطلوبة للعدالة المغربية قد انتهى مفعوله وبعد أن تدارك الأمر حاول جاهدا تبرئة نفسه من جنحة التواطؤ و المشاركة في تهريب شخص خارج البلاد.

تحركات محمد زيان في ملف التحرش والابتزاز في حق السيدة نجلاء الفيصلي المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة لا تختلف كثيرا عن سابقاتها، فالرجل ظل وفيا لأسلوبه المعهود والمتمثل في النهل من معين المصطلحات الزنقاوية ممزوجة بما تيسر من “الخروج عن سياق الموضوع” والمطالبة ب “ذهب طاطا وعائدات الفوسفاط” اعتقادا منه بأنه يبلي البلاء الحسن، في حين لا يعرف أنه يثبت المنسوب له من تهم متنوعة من حيث لا يدري. نجلاء الفيصلي في منظور النقيب الذي لم يحترم سنه لا تعدو أن تكون سوى تارة مختلة عقليا وطورا “شطاحة”. أيعقل أن تستجيب مؤسسة القضاء لشكوى مختلة عقلية وتتفاعل معها يا رجل القانون؟؟.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى