بالفيديو.. الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تستعرض آخر تطورات ملف الضحية محمد آدم في مواجهة مناورات سليمان الريسوني

خلال ندوة صحفية لها أمس الأربعاء بالرباط لعرض آخر تطورات ملف سليمان الريسوني وضحيته محمد آدم، أكدت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، أن دفاع المتهم اتخذ منحى آخر، بحيث شهدت الجلسة الأخيرة حضور الريسوني بعدما كان يرفض الأمر جملة وتفصيلا في السابق بدعوى أنه مضرب وهميا عن الطعام ويطالب بكرسي متحرك لحضور جلسات محاكمته.

وفي ذات السياق، أوضحت عائشة الكلاع، رئيسة الجمعية المنظمة للندوة والمتبنية لملف الشاب محمد آدم، أن الريسوني بمعية دفاعه انتقلا من رفض الحضور إلى الجلسات إلى تسجيل الحضور، والمس المباشر بالمحاكمة العادلة وبحقوق الضحية.

ومهما يكن ومهما تعالت أصوات المنظمات الأجنبية المعادية لمصالح المغرب، تتابع المتحدثة، فلنا كامل الثقة في القضاء لأن الكلمة الأخيرة من اختصاصه وسينطق بها داخل المحكمة.

وتعزيزا لما سبق ذكره، أفاد عبد الفتاح زهراش بدوره، عن دفاع محمد آدم ضحية الريسوني، أن أطوار المحاكمة جرت على نحو عادل والقضاء مكن المتهم والضحية على حد سواء من كافة حقوقهم المكفولة لهم دستوريا وبحسب مقتضيات المسطرة الجنائية.

وتابع زهراش حديثه قائلا: “نحن في دولة المؤسسات ولكن نتساءل عن دور الحكومة ودور المؤسسات الوسائطية المعنية بمجال حقوق الإنسان التي تتوفر على الصفة والصلاحية والإمكانات المادية والبشرية للرد على التقارير التي تتضمن معطيات باطلة… هناك منظمات تتفرغ فقط لمهاجمة المغرب وأعاتب الحكومة لأنها لم تهتم بالضحية ولم ترد على هذه التقارير التي تمس بالمغرب وخاصة بصورة وسمعة السلطة القضائية.

أما المحامي محمد الطويسي، المنتمي لدفاع ضحية الريسوني، فقد استغرب من كم المراوغات التي قام بها المتهم بإيعاز من دفاعه، حيث عمد إلى طرح ثلاثين سؤالا، في حين امتنع عن الجواب عن ثلاثة أسئلة فقط، ما يبرهن لا محالة أننا أمام تكتيك جديد يراد منه البعد عن جوهر الملف. فضلا عن هذا، يتابع الطويسي، الريسوني عجز عن دحض الأدلة التقنية الواضحة التي واجهته بها هيئة القضاء، مكتفيا فقط بالإنكار طيلة أطوار الجلسة، واجترار تصريحات الضحية أمام وسائل الإعلام.

وحول موقف الضحية من كل ما يجري، لم يخف الشاب محمد آدم استياءه من حالة التنمر واستعمال المعلومات الشخصية ضده، ناهيك عن توجيه وابل من السب والشتم إلى شخصه من طرف الموالين للمتهم ممن يحاولون باستماتة تلميع صورته ودفع تهمة الاغتصاب عنه بأي ثمن، تحت ذريعة أنه مسخر للإيقاع بالريسوني لتصفية حسابات سياسية معه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى