مديرية حموشي تنبه جميع مصالحها بشأن المخاطر والتهديدات التي يطرحها الأشخاص المختلين عقليا بالشوارع المغربية

أكدت مصادر مطلعة، أن المديرية العامة للأمن الوطني عممت مؤخرا مذكرة مصلحية على ولايات الأمن ومختلف المصالح الشرطية على الصعيد الوطني تشدد على “التفاعل الجدي والحازم مع المخاطر والتهديدات التي يطرحها الأشخاص، الذين يعانون من أمراض عقلية على الأمن والنظام العامين”.

وأوضحت المذكرة ذاتها، أن “ظاهرة تسكع الأشخاص الذين يعانون أمراضا عقلية بالشارع العام، خصوصا منهم الذين يتعاطون التسول والتشرد والتخدير، لا يجب أن تصبح مشهدا عاديا داخل مدن المملكة، لكونها تفرز إحساسا بانعدام الأمن”.

ودعا المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي جميع المصالح الأمنية، إلى ضرورة التنسيق مع جميع الجهات الصحية والإدارية المختصة، كلما رصدت أو عاينت تهديدا وشيكا أو محتملا قد يصدر عن الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض في الشارع العام، توطيدا لمقاربة استباقية تضمن من جهة إيداع هؤلاء المرضى المؤسسات المتخصصة، وتضمن من جهة ثانية حماية قبلية للأشخاص والممتلكات من الجرائم التي قد يرتكبها هؤلاء الأشخاص.

وصدرت المذكرة الجديدة بعد جريمتي الإعتداء المودي للقتل على سائحتين الأولى فرنسية بتزنيت، ومحاولة قتل ثانية بلجيكية بأكادير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى