أبرز أخبار المغرب في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 1 فبراير 2022

في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء :

المساء:

• مكتب المطارات.. إجراءات وقائية قبل استئناف الرحلات الجوية . في الوقت الذي يستعد فيه المغرب لاستئناف الرحلات الجوية وفتح الحدود من جديد، وضع المكتب الوطني للمطارات مخططا لاستقبال الرحلات الجوية والمسافرين بجميع مطارات المملكة عبر اتخاذ جملة من الإجراءات، التي ستمكن من توفير ظروف استقبال سليمة ومطمئنة ومسار صحي للمسافرين.

وأوضح المكتب، في بلاغ له، أنه من خلال هذه التدابير، ستبقى أولويات المكتب المطلقة هي حماية المسافرين والمستخدمين وكل مستعملي المطارات، وكذا مواكبة هذه العملية لتسير في أحسن الظروف الممكنة، بواسطة توفير بنيات تحتية مطارية وفق المتطلبات الصحية.

وحسب المصدر ذاته، فإن الإجراءات التي تضمنها المخطط تهم منطقتي الوصول والمغادرة، وتشمل تكثيف عمليات تنظيف وتعقيم المنشآت المطارية، ووضع موزعات لمعقمات الأيدي للاستعمال المجاني بمختلف المرافق المطارية، وتجهيز مكاتب التسجيل بواقيات بلاستيكية، وإجبارية وضع الكمامات من طرف المسافرين وكل مستعملي المطارات بمختلف المناطق المطارية، واحترام التباعد الجسدي من خلال التشوير الأرضي، وإعادة تنظيم طوابير الانتظار من أجل تفادي التقاء المسافرين، وكذا الفصل بين كل مقعدين للجلوس بمقعد فارغ.

• الحكومة تخصص 130 مليون درهم لدعم مربي النحل. أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن إعداد برنامج خاص لدعم مربي النحل المتضررين من ظاهرة انهيار طوائف النحل ببعض المناطق في الآونة الأخيرة.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ صحفي، أنه تم لهذا الغرض تخصيص مبلغ 130 مليون درهم لاتخاذ إجراءات آنية من بينها دعم المربين لإعادة إعمار خلايا النحل المصابة عبر توزيع طوائف نحل جديدة والقيام بحملة وطنية لمعالجة خلايا النحل ضد داء الفارواز والقيام بحملات تحسيسية لفائدة مربي النحل خاصة ما يتعلق بالممارسات الجيدة لتربية النحل.

وفي هذا الصدد، عقد رئيس الحكومة جلسة عمل عبر تقنية التناظر المرئي، مع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مرفوقا بالمدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) والمدير المركزي لسلاسل الإنتاج، لبحث الحالة الراهنة لهذه الظاهرة والأسباب المساعدة لظهورها وكذا السبل الكفيلة بمواجهتها والتقليل من آثارها على سلسة تربية النحل.

اليوم المغربي:

• التشديد على الأدوار التأطيرية للحكومة والأحزاب لحث المواطنين على التلقيح ضد كورونا . عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الإثنين بالرباط، اجتماعا مع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، لمناقشة الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، وبعض المستجدات المرتبطة بها، خاصة ما يتعلق بضرورة تسريع وتيرة عملية التلقيح، لبلوغ المناعة الجماعية.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن مختلف رؤساء الأحزاب السياسية الحاضرين ثمنوا خلال هذا الاجتماع، الذي حضره عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، قرار الحكومة الأخير القاضي بإعادة فتح الحدود في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة، ابتداء من 7 فبراير 2022، تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار لتطورات الوضعية الوبائية بالمملكة والعالم.

واتفق الحاضرون على ضرورة استمرار الحكومة ومختلف الأحزاب السياسية -كل من موقعه- في لعب أدوارهم التأطيرية في تحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية الإقبال بكثافة على أخذ جرعات التلقيح بالنسبة للفئات غير الملقحة من أجل تسريع وتيرة عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد، مع تعزيزها بالجرعة الثالثة، لتقوية مناعتهم، وتفادي أي مضاعفات محتملة في حالة الإصابة، باعتبار التلقيح حلا وحيدا لتحقيق المناعة الجماعية.

• التمويل الأخضر يهيمن على استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالمغرب في 2021 . تصدر التمويل الأخضر أنشطة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في المغرب خلال العام 2021، ما يمثل لأول مرة أزيد من نصف استثماراته الإجمالية في المملكة. وأوضح البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في بلاغ له، أن إجمالي استثماراته البالغة 211 مليون يورو في 10 مشاريع، تمحورت بالكامل حول القطاع الخاص.

وأشار البنك إلى أنه “من خلال آليته لتمويل الاقتصاد الأخضر وبرنامج سلسلة القيمة الخضراء، قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ما مجموعه 88 مليون يورو للأبناك الشريكة، قصد مساعدة المقاولات الصغرى والمتوسطة والشركات على الاستثمار في التكنولوجيات الكفيلة بالتخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه”. وكان القرض الذي تم منحه لـ “لاماتيم”، المنتج المغربي للملابس الطبية عالية الجودة، بقيمة 6 ملايين يورو، أول مشروع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يستفيد من ضمان تقاسم المخاطر من الاتحاد الأوروبي، في إطار برنامج الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة، الذي يساعد على تلبية احتياجات السيولة قصيرة المدى في سياق التعافي من تبعات وباء “كوفيد-19”.

الصحراء المغربية:

• كوفيد-19.. القرارات الاستباقية للحكومة مكنت من تفادي وقوع نكسات . قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الإثنين بالرباط، إن القرارات الاستباقية والمناسبة التي اتخذتها الحكومة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار مواجهة وباء كوفيد-19، مكنت المغرب من تفادي وقوع نكسات.

وأضاف أخنوش، في تصريح للصحافة عقب اجتماع عقده مع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان لمناقشة الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة وبعض المستجدات المرتبطة بها، أن المغرب بذل جهودا كبيرة من أجل تحصين المملكة وصحة المواطنات والمواطنين، كان آخرها مصنع تصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى الذي ترأس جلالة الملك الخميس المنصرم أشغال إطلاق إنجازه ببنسليمان.

وبعدما توقف عند الإشكاليات التي يواجهها الاقتصاد الوطني بسبب الوباء، لا سيما قطاع السياحة والأنشطة المرتبطة به، أكد أخنوش على أن إعادة دوران عجلة الاقتصاد وإنعاش القطاع السياحي والأنشطة المرتبطة به والرجوع إلى حياة طبيعية نوعا ما يستلزم إقبال المواطنين على تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكوفيد-19، خاصة في ظل معطيات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي تفيد بأن جل حالات الوفاة الناجمة عن الوباء تسجل في صفوف غير الملقحين أو الذين لم يتلقوا الجرعة المعززة.

• رشيد أوراز : الاقتصاد المغربي لم يصل بعد لدرجة التعافي. تفيد المعطيات الأخيرة الصادرة عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن الاقتصاد المغربي شهد انتعاشا خلال سنة 2021، حيث أنه بدأ في استرجاع عافيته تدريجيا، رغم استمرار حالة الطوارئ الصحية والإجراءات الاحترازية التي أثرت على الاقتصاد المغربي والعالمي، مؤكدة أن إجراءات الدعم التي اتخذتها الدولة منذ انطلاق الأزمة الصحية، إلى جانب النتائج الجيدة للموسم الفلاحي، أدت إلى حدوث انتعاش استثنائي للاقتصاد المغربي.

وفي هذا الصدد، قال رشيد أوراز، خبير اقتصادي، في تصريح لـ “الصحراء المغربية” إن “المغرب شهد نموا اقتصاديا إيجابيا خلال سنة 2021 مقارنة بسنة 2020، لكنه لم يصل بعد إلى درجة التعافي الكلي، بالتالي ما تم تحقيقه لحد الساعة يظل غير کاف، نظرا للمتطلبات الاقتصادية والاجتماعية”. وأضاف أوراز أن “سنة 2022 إذا لم تشهد هي الأخرى أي إغلاق اقتصادي، وعرفت تراجعا على مستوى الأزمة الصحية، يمكن أن يستعيد الاقتصاد عافيته من جديد وأن يسجل نموا لا بأس به، خاصة إذا عرف الموسم الفلاحي لسنة 2022 ازدهارا”، موضحا أن “الاقتصاد المغربي مرتبط بالاقتصادات الدولية، بالتالي فهو يتأثر بها وبمدى استرجاعها لعافيتها”.

الأحداث المغربية:

• الحكومة تأذن للجماعات الترابية باللجوء لقروض الأبناك . أشر عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ونادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، على منح مجالس الجماعات الترابية المكونة من الجهات ومجالس العمالات والأقاليم، وكذا الجماعات المحلية، الحق في اللجوء للاقتراضات البنكية، بتغيير بعض مواد المرسوم رقم 2,17,294 الصادر في 9 يونيو 2017. واعتبر المرسوم الجديد أن المقصود بالاقتراض الذي منح حق اللجوء إليه من قبل مجالس الجماعات الترابية كل عملية يتم بموجبها وضع أموال أو الالتزام بوضعها من طرف مؤسسة ائتمان وطنية أو مؤسسات مالية دولية أو هيئات عمومية أجنبية للتعاون، رهن تصرف الجهة التي تكون ملزمة بإرجاعها وفق شروط تعاقدية.

• منصة “أشارك” للإنصات لآراء المواطنين . أطلق المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المنصة الرقمية “أشارك”، من أجل تمكين المواطنات والمواطنين من تقديم اقتراحاتهم وإسهاماتهم في مختلف المواضيع التي يعد بشأنها تقارير، سواء بطلب من الحكومة والبرلمان أو بإحالة ذاتية منه، وذلك في إطار توسيعه لدائرة الأطراف التي كانت تشمل فقط المؤسسات والجمعيات، حيث سيتلقى المجلس آراء ومساهمات واقتراحات المواطنات والمواطنين، عبر منصة “أشارك”، المتاحة باللغتين العربية والفرنسية، وإنجاز ملخص لها، ونشرها في شكل ملحق إضافي للرأي الذي سيتم الاشتغال عليه، أو على شكل وثيقة تركيبية مرحلية.

وقال أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن هذه المنصة ستكون فرصة للإنصات إلى المواطنين، مع إعطائهم الكلمة ليتفاعلوا ويشاركوا في مناقشة المواضيع التي نعالجها، وتقديم آرائهم واقتراحاتهم حول مختلف القضايا التي نشتغل عليها، وفي قضايا التنمية بشكل عام، مؤكدا أن منصة “أشارك” هي فضاء لتعبئة الذكاء الجماعي لمواكبة وإسناد الفعل العمومي، والمساهمة في الإعمال الفعلي للديمقراطية التشاركية المنصوص عليها دستوريا.

ليكونوميست:

• السدود تسجل أدنى مستوى لها . يظل الموسم الفلاحي معرضا للخطر، ما لم تحدث معجزة. فمن المتوقع أن يكون إنتاج الحبوب منخفضا في عام 2022، وذلك بسبب انخفاض التساقطات المطرية وتأثيرها على غالبية السدود. وبالكاد، بلغت نسبة ملء جميع السدود، في 31 يناير المنصرم، 33٪ وهو ما يمثل أدنى مستوى لها. وبحسب الحالة اليومية التي أعلنتها وزارة التجهيز والماء أمس الاثنين، فقد بلغ المخزون المائي للسدود الرئيسية 5.4 مليار متر مكعب، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية الحقيقية للسدود 19 مليار متر مكعب. لذلك، فقد شهدت هذه السنة انخفاضا بأزيد من 59٪ في الموارد المائية.

• الوكالة الفرنسية للتنمية: المغرب الشريك الأول على الصعيد العالمي . احتفلت الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) مؤخرا بمرور 30 عاما على وجودها في المغرب. وقد شكل هذا الاحتفال فرصة لتقييم ما تم تحقيقه خلال هذه الفترة، وذلك خلال لقاء صحفي عقده مديرها، ميهوب مزواغي، برفقة هيلين لوغال، سفيرة فرنسا بالرباط. وبالنسبة للوكالة، فإن المغرب يبقى الشريك الأول لها في العالم. ويتعلق الأمر “بشراكة كثيفة وجريئة ومتجددة باستمرار”. وتعرف الوكالة بتمويلاتها في قطاعات الماء والتربية والطاقة والنقل والفلاحة. وتظل منفتحة أيضا، في إطار مقاربة أكثر ابتكارا وحكامة، على الصناعات الثقافية.

أوجوردوي لو ماروك:

• عقارات: حوالي 16 مليار درهم على شكل تمويلات تشاركية متم دجنبر 2021 . سجل التمويل التشاركي في القطاع العقاري ارتفاعا. ويتضح ذلك من خلال النمو الكبير الذي سجلته هذه التمويلات من شهر إلى آخر. فمن بين 233.17 مليار درهم الموجهة إلى قروض السكن في نهاية دجنبر 2021، تم التعاقد على 15.92 مليار في شكل تمويلات تشاركية للسكن، أي قروض إضافية بنحو 4.59 مليار درهم. ويتجسد هذا النمو بارتفاع يبلغ 41٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. يذكر أن الميزانية العمومية للأبناك التقليدية والتشاركية بلغت 22.69 مليار درهم متم 2021، بتحسن بنسبة 33.3٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الفارط.

• إدماج الأمازيغية في الإدارة المحلية : المجلس الجماعي لأكادير نموذجا . من أجل تأمين متابعة ومواكبة للطابع الرسمي للأمازيغية، فإن المجلس الجماعي لأكادير يعطي نموذجا في هذا المجال من خلال تنظيم دورة تكوينية ابتداء من اليوم الثلاثاء تحت عنوان “الأمازيغية والإدارة” لفائدة رؤساء مصالح الجماعة. وتندرج هذه المبادرة في إطار جهود المجلس المذكور لإضفاء الطابع المؤسساتي على الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية. كما أنها تأتي للمساهمة في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وتذليل الصعوبات التقنية المتعلقة باستعمال هذه اللغة داخل الإدارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى