مزاعم التجسس عبر بيغاسوس تخرج الرئيس التنفيذي لشركة NSO عن صمته.. والأخير يؤكد “الضجة كانت مجرد زوبعة في فنجان”

نفى الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة NSO الإسرائيلية شاليف هوليو، جملة وتفصيلا، الاتهامات الموجهة لمؤسسته بشأن إساءة استخدام برنامجها بيغاسوس سواء داخل دولة إسرائيل أو خارجها، مشددا في الآن ذاته، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يشكل أبدا هدفا للتجسس عبر البرنامج المذكور.

وتابع المتحدث تصريحاته بمناسبة حلوله ضيفا ليلة أمس السبت، على القناة الإسرائيلية 12، لافتا انتباه الرأي العام الدولي إلى أن الهدف الأول والأخير من إحداث الشركة للبرنامج هو التصدي لظاهرتي الجريمة الخطيرة والإرهاب، نافيا أن تكون ضمن مخططات الشركة المس بحريات الأشخاص.

وعن احتمالية بيع البرنامج لدول غير ديمقراطية، اعتبر هوليو المسألة نفاق حقيقي وشبه تكنولوجيا المراقبة بأنظمة الأسلحة العسكرية الموردة لتلك الدول، مضيفا في هذا الصدد، “إن برنامج بيغاسوس هو سلاح إلكتروني، ونحن ملتزمون ببيعه لبعض الحكومات فقط. أكثر من ذلك، لقد رفضنا الاستجابة لطلبات 90 دولة حاولت الحصول عليه والتزاماتنا اتجاه زبنائنا تقتضي بالضرورة أن نراقب أي سوء استخدام للبرنامج، وقد سبق لنا وأن فصلنا البرنامج سبع مرات على مدى سنوات بسبب شبهات سوء استخدامه”.

وعند سؤاله حول إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على وضع الشركة ضمن القائمة السوداء بسبب مشاركتها في أنشطة إلكترونية خبيثة، أكد شاليف هوليو، أن القرار بمثابة فضيحة، بيد أن برنامج شركة NSO قدم خدمة كبيرة للأمن القومي الأمريكي، لذلك، أنا متيقن من أن اسم الشركة سيشطب عليه من القائمة السوداء.

وجدد المسؤول الإسرائيلي، تأكيده على أن برنامج بيغاسوس لم يستعمل قط في اختراق هاتف الرئيس الفرنسي لإيمانويل ماكرون أو حتى سياسيين آخرين، وكل ما تم الترويج له إعلاميا لا يعدو أن يكون سوى مغالطات وزوبعة في فنجان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى