كاريكاتير | بعد رفض القضاء لطعن محمد زيان.. الأخير يتحسر على ضياع ”السبع” للأبد

دائما ما كان محمد زيان يبحث عن ”البوز” والإثارة، خاصة في كل ما يقترن باسمه، كونه دائما ما يحب الظهور، ويخاف مسألة النسيان بعد أن أصبح عجوزا بدنيا وسياسيا وحقوقيا.
زيان يريد دائما أن يكون القضاء في صفه حتى وإن كان ظالما، فالرجل دائما ما يعتد بتاريخه السياسي أثناء استوزاره ونيله حقيبة حقوق الانسان، ناهيك عن كونه نقيب سابق في مهنة المحاماة، وحقوقي كما يدعي دائما، لهذا فهذا الشخص يريد ان يتم تقدير مكانته ولو على حساب الجميع.
فآخر المستجدات هو ما قررته محكمة الاستئناف بالرباط، يوم أمس الأربعاء، حيث ألغت الحكم الابتدائي الصادر في حق قيادة الحزب المغربي الحر الحالية، بعد الشكاية التي وضعها المنسق السابق، محمد زيان، والتي اتهم فيها إسحاق شارية بـ”التزوير وانتحال صفة حزبية، وتنظيم مؤتمر استثنائي وطني دون احترام القانون الأساسي للحزب”.
وقد أصدرت محكمة الاستئناف بالرباط قرارها النهائي في الطعن المقدم من طرف قيادة الحزب السابقة ضد المؤتمر المنعقد بالخميسات في يناير 2021، حيث قضت بإلغاء الحكم الابتدائي الذي كان يقضي بـ”صحة التعرض المقدم من طرف الحزب المغربي الحر بواسطة منسقه الوطني السيد محمد زيان” وبـ”التصريح بعدم صحة الإيداع المقدم من طرف السيد إسحاق شارية المؤرخ في 5 فبراير 2021، مع ترتيب الآثار القانونية على ذلك”.
وأشاد إسحاق شارية، الأمين العام للحزب المغربي الحر بالحكم الحكم القضائي، داعيا في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “المواطنات والمواطنين الراغبين بالالتحاق بحركتنا السياسية الشابة، لبناء مشهد سياسي جديد قائم على النضال الوطني والمعارضة المسؤولة”.
في الأخير كما يظهر هذا الكاريكاتير، لم يتبقى لمحمد زيان إلا ”الصبع” بعد أن اختار ”السبع” الذهاب والهروب من سياسي فاشل يهرطق هنا وهناك، فقد تعب الأسد من الغوغائية التي يمارسها محمد زيان، حتى أحس بأن هيبته ووقاره ستتلطخ بسمعة زيان، فاختار قيادة شبابية جديدة باسم القانون تجدد دماءه بعد أن سئم من تصرفات شخص متابع بالعديد من التهم والمصائب.