كما كان متوقعا.. تأجيل القمة العربية التي كان من المقرر تنظيمها بالجزائر شهر مارس المقبل

كما كان متوقعا، تم تأجيل القمة العربية التي كان من المقرر تنظيمها بالجزائر شهر مارس المقبل، دون أن يتم تحديد موعد جديد معين لانعقادها أو إمكانية سحب تنظيمها بشكل رسمي من الجزائر.
وكشف حسام زكي الأمين العام المساعد للأمين العام لجامعة الدول العربية، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الجزائرية، أمس الأربعاء، بأنه لم يتم التوصل بعد لتاريخ انعقاد القمة التي ستستضيفها الجزائر، مؤكدا في السياق نفسه أن المشاورات قائمة مع الجزائر لـ”اختيار أفضل توقيت للقمة”.
وأضاف حسام زكي قائلا:إن “تاريخ انعقاد القمة العربية سيحدد بناء على التشاور بين الدولة المستضيفة وباقي الدول الأعضاء”، مستدركا بالقول: “يمكنني القول إن التاريخ سيكون بعد شهر رمضان الفضيل”، الذي يصادف حلوله هذا العام في شهر أبريل المقبل”، مما يعني أن القمة لن تنظم في شهر مارس كما كان مقررا سابقا.
ويأتي تأجيل تاريخ انعقاد القمة العربية مرة أخرى بالجزائر، ليؤكد ما تم تداوله سابقا عن فشل نظام العسكر بالجزائر في التسويق للقمة العربية بسبب تناقضات سياساته، وسعيه لخلق التفرقة بين الدول العرب عكس ما يدعيه بخصوص سعيه لجعل القمة العربية فرصة للم شمل العرب وتوحيدهم، في وقت يواصل فيه سياسته العدوانية تجاه المغرب البلد العضو في جامعة الدول العربية ويقطع العلاقات معه ويغلق حدوده الجوية والبرية في وجهه.
وقد حكم نظام الكابرانات على القمة العربية التي كان يستعد لتنظيمها بالفشل، منذ أن أظهر نواياه بأنه يريد استغلالها لتمرير خطاباته التي تسعى لتأكيد المزيد من التفرقة بين العرب، خصوصا تجاه المغرب وقضية وحدته الترابية، حيث قام بنشر صورة للقمة المرتقبة واضعا خريطة المغرب من دون صحرائه، في تحدّ لجامعة الدول العربية والصورة الرسمية التي اعتمدتها ونشرتها مرة أخرى بحدود المغرب كاملة ضدا على نظام العسكر، إضافة كذلك لتصريح سابق لوزير خارجية نظام العسكر رمطان العمامرة، الذي قال فيه القمة التي ستنظمها الجزائر ستناقش قضية الصحراء المغربية، قبل أن تنفي جامعة الدول العربية ذلك بشكل رسمي.