كاريكاتير | علي المرابط.. من قلم مأجور إلى “صحافي ماكيير” لتلميع صورة ذوي سوابق في النصب والاحتيال وجرائم أخرى

كم هو أمر مؤسف أن تسعى جاهدا لسنوات طويلة -رغم فشلك المستمر- لتثبت بأنك صحافي مهني، موضوعي ونزيه في عملك، حتى تجد نفسك في آخر المطاف تساند وتدافع عن أشخاص يحملون تاريخا قذرا إما في الإرهاب أو في النصب والاحتيال والابتزاز وحتى جرائم أخرى، كالاغتصاب والتحرش الجنسي والاتجار في البشر.

هذا حال المدعو علي المرابط، الذي لا يكف عن منح نفسه لقب “الصحافي المستقل”، المهني، الأكثر براعة على الإطلاق في مجال صحافة الاستقصاء والتحقيق، حيث يدعي أنه أشد حرصا مما قد يعتقد البعض، في استجلاء الحقيقة ونقل الرأي والرأي الآخر، بينما في الحقيقة لا يفعل شيئا آخرا سوى تلميع صورة أشخاص باعوا أنفسهم بالرخيص لخدمة أجندات معادية للمغرب، فتحولوا لـ”كراكيز” و”دمى” في أيادي أجنبية، كل همها النيل من سمعة المملكة المغربية واستقرارها.

علي المرابط وبعدما سخّر “قلمه” لصحف ومنصات معروفة بعدائها للمغرب ولمصالحه العليا، تحول بعدما فشل في أن يجد صدى لدى الرأي العام والطبقة المثقفة، (تحول) إلى “صحافي ماكيير” مختص في تلميع صورة ذوي سوابق و أشباه “مناضلين” و”معارضين” للنظام المغربي، من أبرزهم الإرهابي محمد حاجب، “كوبل” النصب والاحتيال دنيا وعدنان فيلالي، و”الفاشل” المبتز زكرياء مومني.

ولاشك أن الأيام القليلة القادمة، ستثبت مما لا يدع مجال للشك، أنه عندما يقع الإنسان في مستنقع أفعاله ضدا في وطنه، سينتهي به الأمر لا محالة إلى المهزلة والعار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى