وصفها بالفرصة الذهبية.. عميل المخابرات الجزائرية سعيد بن سديرة يدعو الانفصاليين لاستغلال دعم تبون وشنقريحة للتصعيد ضد المغرب

من تمرغ يمنة وشمالا في غنائم المخابرات الجزائرية لن ينطق إلا بالباطل، ولن تصدر من جوفه المليء بأموال دافعي الضرائب بالجزائر إلا خطابات التحريض وإذكاء نار الفتن في حق بلد جار.

الحديث هنا يخص بالأساس سعيد بن سديرة، أحد أبناء النظام الجزائري البررة، النظام القائم برأسين شنقريحة وتبون اللذان أوكلا له مهمة النباح عبر منصات التواصل الاجتماعي للنيل من المغرب ومن قضية وحدته الترابية.

سعيد بن سديرة أو المخبر الأسود، كما هو لقبه الحركي عند المخابرات والشعب الجزائري، توصل على غرار باقي زملائه المجندين ضمن فيلق مهاجمة المغرب، )توصل( بالتعليمات من رؤسائه قصد الإمعان في التحريض ضد المغرب وضد قضية وحدته الترابية التي تحظى بدعم كبريات العواصم الدولية والكل متفق على كونها مسألة وقت وتعود الأمور إلى نصابها.

يطل علينا اليوم عبر منصة اليوتوب، بوق النظام الجزائري بن سديرة ليطالب عناصر جبهة البوليساريو الانفصالية بالتصعيد من تحركاتها المسلحة ضد المغرب، لاسيما في ظل حكم عبد المجيد تبون والسعيد شنقريحة اللذان ندرا أموال الشعب الجزائري في خدمة الجبهة ومخططاتها الرامية إلى تقسيم المغرب، لاسيما وأن صناع القرار بالجزائر مستاءون من تفوق المملكة اقتصاديا وسياسيا على المستوى الدولي وما يشكل دلك من “فرصة ذهبية” لصالح ملف الوحدة الترابية للمغرب.

وبلغة حاسمة، يواصل بن سديرة خطابه الموجه للانفصاليين بالمضي قدما في عملهما المسلح ليس فقط في الأقاليم الجنوبية وإنما في كافة ربوع المغرب، داعيا إياهم لاستغلال الفرصة الذهبية التي جاد عليهم بها الزمن بوقوف تبون وشنقريحة إلى جانبهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى