مُنتِج سينمائي جزائري: ”رسائلُ و بياناتُ العسكر و السِّياسيين أخْرَجت الفريق الوطني عن مَهمّتِه الرياضيّة وأُسندت له أمور أخرى”

صارت هزيمة المنتخب الجزائري ضد غينيا الإستوائية، حديث الشارع بالجزائر على اعتبار السمعة التي حظي بها “الخُضر” في الآونة الأخيرة، وخلقت نقاش واسعا على منصّات التواصل الإجتماعي.
هزيمة ثعالب الصحراء أُعطي لها أكثرُ من تفسير، ومن أهمها الذي قدّمُه بوعلام زياني، المُنتِـج السينمائي الجـزائري، من خلال ربطه الهزيمة بالنكسة السياسية للنِّظام الجزائري.
وقال بوعلام: إن “الفريق الوطني أكيد سيجد نفسه خارج الاطار، عندما يجد نفسه في مهمات آخرى غير لعبة كرة القدم، أي تُسند اليه، بطريقة غير مباشرة، مَهمّاتٌ أخرى ليست من اختصاصه، وكأننا نُحمِّله مسؤولية التعويض عن باقي الإخفاقات السياسية .”
وأضاف ذات المتحدث في تدوينة على صفحته الشخضية عبر فيسبوك: “سقف طموحات الجماهير”، “و ردة فعل الإعلام و رسائل وبيانات العسكر والسياسيين في مباراة التعادل الأولى هي ممارسة لضغطٍ كبير غير مدروس العواقب على مدرب (وزير السعادة) أخرجته عن مهمته فأصبح منرفز و فاقد لأعصابه لأتفه الأشياء، و مارس بدوره ضغوطات على اللاعبين ففقدوا الثقة في النفس فخرجوا من دورة لم يدخلوها كلاعبين؛ بل يعتقد الكثير أنهم حقيقة محاربون راحوا ليحرروا الجزائر من شيء ما !؟!.”
وأضاف بوعلام: “إنها مجرد لعبة كرة قدم و ليست حربا، اللاعبون بشر مثل كل الناس لهم أحاسيس و عواطف و يحتاجون إلى من يطمئنهم بأنها لعبة فقط”.
هذا وقد كانت الجزائر قد سقطت في فخ التعادل السلبي أمام سيراليون في مستهل مشوارها للدفاع عن لقبها، وباتت في حاجة الى الفوز على كوت ديفوار في الجولة الاخيرة من أجل تجنب الإقصاء.