مريض نفسيا منذ 2012.. والدة المختل العقلي المتورط في جريمتي تيزنيت وأكادير تكشف تفاصيل حصرية في أول خروج إعلامي لها (فيديو)

في آخر مستجدات جريمتي تزنيت وأكادير، كشفت والدة المريض العقلي المتورط في الجريمتين المذكورتين ولأول مرة عن تفاصيل خاصة بابنها.
وفي حوار حصري لها مع قناة “شوف تيفي”، قالت والدة الجاني أن هذا الأخير كان يعاني من مرض نفسي مزمن منذ سنة 2012، وأنها تتوفر على جميع الشواهد التي تؤكد تلقيه للعلاج النفسي بالمستشفى العمومي كل سنة.
وأوضحت ذات المتحدثة، أنها تتعامل مع ابنها بطيب خاطر أكثر من اللازم، حتى لا يدخل في نوبات عصبية أو يفقد أعصابه، بحكم أنه سريع الانفعال والغضب، وفق تعبيرها، مؤكدة أنه في الآونة الأخيرة كان يرفض العلاج وأخذ الدواء.
وفيما يلي تفاصيل الحوار الكامل الذي تكشف فيه والدة الجاني عن حالته العقلية:
وجدير بالذكر أن التحقيقات الأولية حول جريمتي تيزنيت وأكادير، أكدت عدم وجود أي صلة لهما بالإرهاب، عكس ما تروج له وسائل إعلام أجنبية، حيث اتضح أن الجاني ليس إلا مختل عقليا، وكان نزيلا بمستشفى الأمراض العقلية، ولا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية.
واعتقلت عناصر الشرطة، أمس السبت، الجاني البالغ من العمر 31 سنة، بدون سوابق قضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي كانت ضحيتها مواطنتان أجنبيتان بكل من تيزنيت وأكادير. وحاولت منابر إعلامية أجنبية، الربط بين الجريمتين المذكورتين، والإرهاب، وذلك للنيل من سمعة المغرب، الرائد عالميا في محاربة الإرهاب.
هذا في الوقت الذي لم يكن فيه الجاني إلا مختلا عقليا سبق له أن حاول الانتحار كما أنه يتابع علاجه لدى طبيب نفساني. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن إجراءات التحقق من الهوية والتنقيط بقواعد البيانات الأمنية ومراجعة السجلات الطبية، كشفت أن المشتبه فيه سبق إيداعه بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، لمدة شهر ابتداء من تاريخ 25 شتنبر إلى غاية 25 أكتوبر 2021، وذلك بموجب أمر تسخير صادر عن السلطة المحلية.