ضحية سليمان الريسوني يستنكر تلميع قيادية اتحادية لصورة أشخاص مدانين في قضايا الاغتصاب والاتجار في البشر

استنكر الشاب “آدم”، ضحية سليمان الريسوني المدان بـ 5 سنوات سجنا في قضية هتك العرض، ما أقدمت عليه قيادية بارزة بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعدما خرجت في إحدى الندوات التي كانت تهدف إلى “تعظيم” أشخاص صدرت في حقهم أحكام قضائية تتعلق بالتحرش الجنسي والاغتصاب والاتجار بالبشر، وفق تعبير “آدم”.

ونشر ضحية الريسوني تدوينة على حسابه الخاص على “فيسبوك”، قال فيها: “خلال الأيام القليلة الماضية خرجت إحدى “المناضلات الحقوقية والسياسية” والتي “تكافح” من أجل حقوق الإنسان وتمارس النضال السياسي “على حقو وطريقو”، خرجت في إحدى الندوات وقد قَبِلت أن تظهر للملأ وخلفها صور لأشخاص صدرت في حقهم أحكام قضائية تتعلق بالتحرش الجنسي والاغتصاب والاتجار بالبشر يتم “تعظيمهم” و الترويج لقاضاياهم على أنهم “ضحايا حرية الرأي والتعبير”.

وتابع ذات الشاب في تدوينته قائلا: “وربما لم تفقه “الرفيقة العتيدة” أن خطوة كهذه تسيء لـ”تاريخها النضالي والسياسي” الحافل، قبل أن يسيء ذلك للناجيات والناجين من القضايا المذكورة أعلاه. حيث أن مشاركة “المناضلة” في الندوة وهي تجلس بأريحية أمام لافتة تحمل الكثير من المغالطات و معاناة ضحايا عدة، هو ضرب لحقوق الناجين والناجيات وتطبيع غير مباشر مع ثقافة الإفلات من العقاب، وذلك ما قد لا يشرف “المسيرة النضالية” للأخت، في حين كان جد ممكن لها أن تنأى بنفسها عن كل هذه “العشوائية” وتتجنب تلطيخ “صورتها” الحقوقية.

وختم تدوينته: “هذا طبعا دون الحديث عن التعليقات التي تم منعها على الصفحة الفايسبوكية للندوة من طرف من يدعون أنهم يدافعون عن “حرية الرأي والتعبير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى