النظام الجزائري يُحاكم فتاة قاصر بعد مشاركتها في الحراك الاحتجاجي

ينظر القضاء الجزائري للمرة الأولى، في محاكمة فتاة قاصر تبلغ من العمر 14 سنة، على خلفية وقائع مرتبطة بالحراك الاحتجاجي الذي تعرفه الجزائر منذ مدة.

وقال المحامي عبد الحليم خير الدين، أمس الخميس، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه من المقرر أن تمثل الفتاة، يوم الأربعاء المقبل، مع 20 شخصا آخر أمام محكمة عنابة في شرق البلاد بتهمة “التجمهر غير المسلح”.

وأضاف خير الدين، إنها سابقة لأننا نحاكم طفلة تبلغ 14 عاما على خلفية وقائع سياسية.

وأشار المحامي في تصريحه، إلى أن والد الفتاة في السجن منذ ثمانية أشهر، وهو متهم بالانتماء إلى منظمة تصنفها الجزائر حركة “إرهابية”.