حب المال واستعمال الأساليب الملتوية جعلت من زكرياء مومني بطلا في “رياضة الابتزاز”

بعد الخرجة الإعلامية التي قام بها زكرياء مومني عبر قناته الخاصة على موقع يوتوب، تناقل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تعبر عن التناقضات والهفوات التي سقط فيها، حيث انكشفت في الأخير حكاية بطل من ورق، كان همه الوحيد والأوحد جني المال عن طريق ابتزاز الدولة.
العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي سخروا من تفسير زكرياء مومني لقضية حسابه لمبلغ 10000 أورو، حيث قال: ”كنت كنقلب في الفلوس ياك ما فيهم ميكرو”… حيث أنه لم يقدم ما يشفع لأكاذيبه وخرافاته التي استعان بها لسنوات طويلة امام المنتظم الدولي، ليضع نفسه في موقف محرج وليوضح للرأي العام أنه مجرد ”نصاب” حاول الحصول على المال العام بدون أي وجه حق.
زكرياء مومني كان يحركه عشقه للمال في كل خطواته، وهو ما كان يدفعه لادعاء تعرضه للتعذيب حتى يبتز السلطات المغربية، لدرجة أنه أصبح يصدق بنفسه الأكاذيب التي يطلقها يمنة ويسرة.
ففي آخر خرجة إعلامية له، العديد لاحظ تقطيعات ”المونتاج” التي قام بها، والواضحة للعيان، والتي كشفت بشكل ملموس أنه فقد صوابه بعد انكشاف وجهه الحقيقي، على أنه مجرد نصاب محتال عديم الأخلاق.
زكرياء مومني يدعي أنه بطل في الرياضة، لكن في الحقيقة هو بطل في “رياضة الابتزاز” التي أصبح يجيدها بشكل احترافي، كل هذا بسبب لهته وراء المال.