لبنى أحمد الجود تجلد دنيا فيلالي والمحامي الموقوف محمد زيان

لبنى أحمد الجود

شاهدت بكثير من التقزز حوار محمد زيان مع الرفيقة الملتحقة حديثا بالصف التقدمي اليساري، بعد أن فهمت هذه الأخيرة أن هذا التوجه في شقه المتطرف، يدر ربحا مضاعفا، فهو ربح مادي جد هام عن طريق عائدات مشاهدات اليوتوب، و هو ربح معنوي، إذ أن نياشين البطولة تعلق بطريقة مباشرة على صدور أي كان… بما فيهم العاهرات … و العهر أنواع .

تحولت بائعة الدمى الجنسية التي وجدت أخيرا مكانها بين آخر ما جادت به الساحة الشبه نضالية، من ميكروبات مدسوسة على اليسار، إلى صحفية، تسأل وتحقق مع رجل كان له وزن في يوم من الأيام، و المقزز في الأمر، هو موافقة هذا الأخير على هذه المهزلة .

إذ مهما اختلفنا مع محمد زيان فإننا كنا نعتقد أن الرجل زاغ عن طريق الحق، و أملنا في رجوعه لجادة الصواب، لكنه وعلى ما يبدو “قطع الفرانات”، و هذا يحيلنا على ذاك الدعاء القائل : الله يجعل أخرنا حتى من أولنا .

ولأنني شخصيا لا أجد أي مشكل في تعطيل “فراناتي” مع من يفعل ذلك ، إيمانا مني بالتعامل بالمثل ، بعيدا عن التسامح و التجاوز اللذان لا ينفعان عادة مع الحمقى و المجانين و بوزبال .

هذه الكريهة الوصولية الحاقدة الخائنة العميلة التي تدعي النضال، ليست هي أصل المشكل، لكن المشكل يكمن في من يفتح فمه و يسيل لعابه و هو ينصت لتراهاتها.

و نعود لشيخنا …

كل من يملك هاتفا ذكيا، سمعك و شاهدك و أنت تسب رجال القضاء و النيابة العامة أثناء محاكمة بوعشرين، و تنكل بضحايا هذا الأخير من نساء يعملن بجريدته فتتهمهن بالكذب، و تجتهد في محاولة إهانة المديرية العامة للأمن الوطني وهي شئت أم أبيت هيئة منظمة، كما أن ما تفوهت به من سباب و قذف و كلمات جنسية بذيئة، موجود على اليوتوب، و في متناول الأطفال و القاصرين .

وحسب المدعوة وهيبة خرشيش، فإنها غادرت المغرب سريا و ليس من مطار محمد الخامس، وقد كنت محاميها، و استنادا لما شاهد كل المغاربة… عشيقها .

و هذا يحيلنا على قيم الأستاذ زيان، و مدى استقامتها، و يدعونا إلى التساؤل عن مدى عبثية الشكاية الأخيرة التي وضعتها مغربية مقيمة بدبي ضده، فمن يفعلها مرة، سيفعلها ألف مرة … فما الرادع سوى القيم الغير معمول بها أساسا… حسب ما رأينا بأم أعيننا ؟

و لعل الهوس الجنسي المشترك كمرض نفسي بين المنتمين موضوعيا إلى “رابطة النضال النكاحي” يذيب كل الاختلافات الإيديولوجية و العمرية، فيجعل أعضاء المنظمة النكاحية ينضوون تحت لواء ” البارطوز الإجتماعي ” فيدافعون عن حقوقهم في المشاركة و التشارك و تبني ملفات بعضهم البعض ، و التصدي لأي متابعة قضائية تحت شعار : لا للمحاسبة … نعم للعدالة البارطوزية !

ومن المنتظر أن ينظم للمنظمة اللزجة، كل من يؤمن بالحق في الإنتشاء ، واستعمال أجساد “غير موافقة” قصد تفريغ الرغبات الجياشة ، بعيدا عن تهم الاستغلال و التحرش الجنسي ، إذ لا يمكن أن تكون سوى تهم ملفقة …

فبالله عليكم !!

كيف يعقل أن يكون ثمانيني غير مثير للرغبات، يسيل لعاب النساء أمام شحومه و ثنيات بطنه و السيلوليت المتراكم فوق جسده، و تجاعيد وجهه و البقع الداكنة على يديه؟

خليو الراجل ترونكيل !!

آشمن تحرش !!‏

قالك اللسان ما فيه عظم .. يقول اللي بغى

وأعضاء خرين ما فيهم عظم… يديرز اللي بغاو !

وإلا… فإنها المكيدة و المؤامرة !!

تحية عالية للرابطة ✌

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى