أنطوني بلينكين: لا تراجع عن الاعتراف بمغربية الصحراء

أكد وزير الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكين، نفيه وجود أي تراجع لبلاده عن الاعتراف بمغربية الصحراء، والذي وقعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدا على أن جهود أمريكا ستنصب حاليا على دعم المبعوث الأممي الجديد دي ميستورا.
وأوضح بلينكين في حوار أجراه، أمس الجمعة 19 نونبر الجاري، مع آن صوي، موفدة الـ”bbc” بالسفارة الأمريكية في العاصمة الكينية نيروبي، أن بلاده تركز بشدة الآن على دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا والعملية التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل دائم يرضي جميع الأطراف”، موردا “هذا هو محور جهودنا”.
وجاء جوابه تفاعلا مع سؤال الصحفية، في نفس الحوار الذي نشرته الخارجية الأمركية عبر بوابتها الرسمية، إن “كانت الولايات المتحدة الأمريكية ستتراجع عن اعترافها بمغربية الصحراء الذي وقعه ترامب مع اقتراب نهاية ولايته الرئاسية”.
وكررت موفدة الـ”bbc” سؤالها لوزير الخارجية الأمريكية عن ما إذا كانت أمريكا ستتراجع عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، حيث جدد بلينكن تأكيده على جوابه الأول بطريقة مغايرة، في إشارة منه إلى عدم التراجع عن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
موردا قوله: “نحن نركز على عملية الأمم المتحدة، مما يساعد على دفعها إلى الأمام، ونحن نتحدث إلى جميع الأطراف المعنية، والآن ، يجب أن يكون التركيز على ما تفعله الأمم المتحدة، وكما قلت من قبل، لإيجاد حل دائم ويرضي الجميع”.
وعن سؤال صحفية الـ”bbc” حول موقف الولايات المتحدة من “مسار إجراء استفتاء في الصحراء وهل ستتراجع عنه أمريكا”، اكتفى بلينكن بالقول: “لقد كنا منخرطين إلى حد كبير مع جميع الأطراف، وكما قلت، فإن تركيزنا في الوقت الحالي، خاصة وأن لدينا الآن مبعوثًا للأمم المتحدة بعد فترة طويلة من عدم وجود مبعوث، هو التأكد من أن هذه العملية يمكن أن تمضي قدمًا، وهذا هو ما ينصب فليه تركيزنا وهو ما يتجه فيه دعمنا”.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد اعترفت بمغربية الصحراء في 10 من دجنبر 2020، بناء على اتفاق ثلاثي مع المغرب وإسرائيل، تنص بنوده على وضع خارطة طريق بين أطرافه وتطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية.