تدريب أزيد من 600 جندي جزائري بروسيا.. نظام الكابرانات يخطط لإشاعة الفوضى والتوتر بمنطقة الساحل والصحراء

استطاعت روسيا عن طريق قوات ”فاغنر” استغلال الجزائر، لكون الأخيرة ترغب في ضمان حماية لها بعدما فتحت جبهات صراع شرسة مع كل من المغرب وفرنسا.
وتعتبر قوات “فاغنر” جيشا عسكريا خاصا مقربا من الكريملين الروسي، لكن موسكو تنفي وجود أية علاقة لها مع هذه المجموعة المسلحة التي ظهرت للمرة الأولى في إقليم دونباس شرق أوكرانيا عام 2014.
وأكد العديد من المحللين السياسين والمختصين في العلاقات الدولية، بأن تأزم الأوضاع السياسية الداخلية للجزائر تسببت في إقدام نظام الكابرانات بهذا البلد على تصدير أزماته الداخلية عبر صنع أعداء وهميين، والعمل على توتير المنطقة وحشد دعم دول حليفة تختلف مصالحها الجيو-استراتيجية في المنطقة بصفة عامة.
فقد أكدت القناة الكاميرونية AfriqueMedia، عبر نشرتها الإخبارية Le Journal Africain، أن 600 جندي من الجيش الجزائري تلقوا تدريبات من موسكو، من أجل التدخل لمحاربة الإرهاب في مالي، وهو بطبيعة الحال حسب القناة ما أغضب فرنسا وحلفائها لكون روسيا تتدخل عبر قوات فاغنر وبتنسيق مع الجزائر الشيء الذي سيخلق حالة من التوتر في منطقة الساحل.
وأضاف ذات المحللين أن الجزائر لا يمكنها تحمل تبعات مخاطرة المزايدة على الأمن الفرنسي والأوروبي وحلف الناتو ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية، لكونها أصغر من الدخول في لعبة المحاور.