سياسية جزائرية.. كل المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية تؤكد أن النظام يحاكي السيناريو الصومالي

دق حزب العمال، أحد أكبر مكونات المعارضة في الجزائر، ناقوس الخطر بشأن البؤس الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيش على وقعه الجزائريون بسبب تعنت السلطة الحالية لأنها لا تريد القطيعة مع النظام السابق الممتد منذ 1962.

وفي ذات السياق، حذرت رئيسة حزب العمال لويزة حنون من مغبة محاكاة النظام الجزائري للسيناريو الصومالي في حال استمرت حالة الاحتقان السياسي والاجتماعي على ما هي عليه اليوم، محملة المسؤولية للحكومة لأن مجمل قراراتها لم تسعى لاحتواء الوضع وامتصاص غضب الشارع.

ولم تخفي المسؤولة الحزبية أسفها من كون العنف السياسي والاجتماعي غير المسبوق الذي تتعرض له الغالبية العظمى من خلال القمع الآلي للحقوق والحريات الديمقراطية، والتراجع المقلق للظروف الاجتماعية هو نتيجة الصدام بين نظام يحتضر والتطلعات العميقة للأغلبية الساحقة من الشعب إلى الإصلاح السياسي والمؤسساتي والاقتصادي والاجتماعي لإنقاذ البلاد من الانحدار نحو مصير مشؤوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى