بعد التحقيقات الأولية للمينورسو حول الشاحنات الجزائرية.. وسائل إعلامية عالمية تكذب رواية نظام الكابرانات !

أصبحت العديد من وسائل الإعلام العالمية تسخر من الجزائر خاصة بعد فضحها من طرف الأمم المتحدة بشأن قضية الشاحنات الجزائرية، التي تدعي السلطات في الجزائر تعرضها لهجوم من طرف المغرب، كانت في الجزء الشرقي من الصحراء.
وحسب النتائج الأولية للتحقيق الذي قامت به بعثة المينورسو بالصحراء المغربية، فإن الشاحنات كانت في الجزء الشرقي من الصحراء المغربية بالقرب من بير لحلو، وهي منطقة عازلة.
ووفق ما صرح به المتحدث الأممي يوم أمس الجمعة، خلال موجزه اليومي، فإن البعثة رصدت شاحنتين مسجلتين في الجزائر، َمتوقفتين، وقد تعرضتا لأضرار بالغة وتفحمتا بسبب النيران، وهو أمر لا يؤكد بتاتا وقوع قصف.
وتابع حق أن المينورسو أرسلت في 3 نونبر الحالي، دوريات إلى موقع “الحادث المزعوم” الذي وقع في اليوم السابق.
وردا على سؤال صحفي، حول أسباب تواجد هذه الشاحنات في منطقة عمليات عسكرية مع وجود طريق آخر، قال المتحدث، مستغربا: “لا أعرف سبب وجود الشاحنتين في هذا المكان”.
هذا الحادث حسب بعثة الأمم المتحدة وقع يوم 02 نونبر وليس 01 نونبر كما جاء في بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية، لذلك انكشف كذب نظام الكابرانات، وسيتم الكشف عن حقائق جديدة من طرف بعثة المينورسو التي ستعري عن فضيحة الكابرانات.
بيان المينورسو يدحض مزاعم النظام الذي أكد ان الشاحنات كانت في رحلة تجارية بما أنه يوجد طريق آخر يسلكه سائقو الشاحنات ومن ثمة فإن النظلم وميليشيات ابوليساريو لهما كامل المسؤولية على ما حدث، حيث أصبحت مع الأسف دماء المواطنين الجزائريين، عبارة عن سلعة تتاجر بها عصابة الكابرانات الحاكمة في الجزائر.
فبعد النتائج الأولية للتحقيق الذي اجزته بعثة المينورسو، تناقلت العديد من وسائل الإعلام العالمية، والتي بدورها شككت وكذبت الرواية الجزائرية، حيث ولا دولة واحدة لم تعزي الجزائر في مقتل سائقي الشاحنات، بالاضافة إلى أن موقع الشروق الجزائري يوم ان نشر هذا الخبر، قام بتعديله 8 مرات، لكون الرواية الجزائرية كاذبة من الأصل.
وتبين للعديد من المحللين والمتتبعين، ان الجزائر تريد فقط افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية الطائرات ”الدرون” التي قلب موازين القوى، بالاضافة إلى أن الكابرانات خرقوا القانون الدولي باختراقهم للمنطقة العازلة، غايتهم اختبار المغرب بشاحنتين عسكريتين لتنفيذ مخطط نقل المخيمات نحو المنطقة العازلة، فلا يمكن لشاحنات عادية أن تمر وسط تلك الكتبان الرملية.