إعلامي جزائري: ”نظام الجنرالات اختار 1 نونبر من أجل تجييش عواطف الجزائريين ويسعى لجر المنطقة إلى مستنقع الحرب بالأكاذيب”

بعد إصدار الرئاسة الجزائرية لبيان حول مقتل ثلاثة سائقين جزائريين بين منطقة ورقلة ونواكشوط، أكد الإعلامي الجزائري الحر وليد كبير بأن نظام الكابرانات يريد جر المنطقة إلى مستنقع الحرب.
وأضاف وليد أن النظام الجزائري اختار 1 نوفمبر من أجل تجييش عواطف الشعب الجزائري، ليعيد كذبة وخديعة 1963 المتمثلة في عبارة ”حكرونا حكرونا لمراركة”، بعدما استنفد هذا النظام جميع أوراقه من أجل محاربة المغرب الذي جعله يتلقى العديد من الهزائم في الكثير من المحطات والمناسبات.
وأوضح الإعلامي الجزائري، أن الجزائر تريد جر المنطقة إلى الحرب، من اجل البحث عن المشروعية التي فقدها نظام الكابرانات، مضيفا أن هذه السياسة هي التي ستدق آخر مسمار في نعش هذا النظام، بحيث أن هذه الحرب ستجعل الشعب الجزائري ينتفض ضذ الجنرالات، داعيا أبناء وطنهم الغيورين إلى العودة بشكل قوي للخروج من أجل الإطاحة بهذا النظام ”الخبيث” لإنقاد هذا الوطن.
وأبرز وليد كبير، أن الجيش الموريتاني نفى من خلال بيان رسمي له، وجود أي عملية استهداف للشاحنات الجزائرية، مضيفا أن هذه العملية محبوكة من طرف النظام الفاسد الذي يفكر ”بشكل حيواني” حسب تعبيره، لأنه لم يجد أي حل من أجل مواجهة المغرب إلا عن طريق اللجوء إلى الحرب، ولتوهيم الشعب الجزائري عبر خلق سيناريو محبوك من أجل إعطاء هذه الحرب ”المشروعية”.
وعبر ذات المتحدث عبر قناته بال”يوتوب”، عن أسفه العميق لكون وطنه يتحكم فيه أناس لا ضمير لهم، نظام كذاب خبيت وجبان ومجرم، مبرزا أن أي شخص قرأ بيان رئاسة الحكومة الجزائرية، سيتبين له بالواضح أنه مليء بالأكاذيب والأباطيل.
وتابع حديثه قائلا: ” والله هاد النظام ما يحشم، دار العيب مع المغرب، ومع اشقائنا العرب، ودار مشكل مع شركائنا التجاريين، رد بلادنا منبوذة الآن”.
وعرج قائلا: ”هاد النظام الخبيث والبيان ديالو غير محسوب، ما عرفوش يحسبو ليه مليح… ما عرفوش بلي سيتم إثبات بلي أنه لم يتم الاعتداء على الشاحنات الجزائرية في الحدود بين الصحراء المغربية وموريتانيا، نساو بلي كاينين صور عبر الأقمار الاصطناعية، نساو بلي ”درون” راه متحكم فيه في نطاق الصحراء المغربية”.
وأكد الإعلامي الحر، أن النظام الجزائري يقوده مجموعة من الحمقى والأغبياء، بهدلوا الجزائر ومؤسساتها، مضيفا أنه ”ما يقدروش يديروا حرب طويلة الأمد، باغيين غير ديك الحرب ديال المناوشات باش يسترجعوا ديك الشرعية المفقودة قدام الشعب الجزائري لي أصلا الشعب ما عطيهاش ليهوم، ملي تلقيتوا الصفعة من مجلس الأمن بسبب قرار 2602 ما قدرتوش تواجهوا مجلس الأمن، ودابا جبتوا حكاية وكذبة جديدة، راكم غالطين يا نظام الجنرالات، حيتاش العداوة ساكنة فيكم من زمان، مكتأمنوش بثقافة الحوار والتفاوض والسلام”.
وتساءل ذات المتحدث، ”واش حنا في حاجة إلى حرب؟!.. واش ما بغيتوش تفهموا أن ملف الصحراء المغربية راه خلاص انتهى راه بلادهم هاديك، حنا الصحراء نتاعنا فيها 2 مليون كيلومتر شنو درتو فيها أصلا، وشنو درتوا لشبابنا ولمواطنين دياولنا في الجنوب الجزائري؟ واش دخلكم في هاد الصحراء المغربية؟ علاش باغيين تقسموا البلد الجار؟ يا نكارين الخير يا الحيوانات! المغرب وقف معانا في الثورة ضد المستعمر، بالصح راه ما زال غادي تخلصوا الأمانة لي ضحى من أجلها الشهداء الأحرار بالجزائر، نتوما باغيين حرب باش تقسموا بلادنا، كل المناطق الجزائرية غادي تقسموها إذا ورطوا الجزائر في حرب، خصكم تعتارفوا بلي نهازمتو امام المغرب في ملف الصحراء المغربية، خلاص اهتموا بتنمية الجزائر وبالحريرة لي كاينة على المستوى الداخلي…. حكرتوا المغرب.. والعود لي تحكروا يعميك، راه المغاربة راهوم في أرضهم، وكل ما تروجونه منذ أكثر من نصف قرن كذب ولا معنى له”.