فضيحة | نظام “الكابرانات” يستعين بهوية موظفيه في المخابرات والخارجية على أنهم متهمين في “مخطط استهداف الجزائر”

فضيحة أخرى ضمن سلسلة طويلة وعريضة لفضائح نظام “الكابرانات” بالجزائر، تطفو على السطح بعدما تم الكشف عن هوية إحدى الشخصيات التي حاول نظام الكابرانات تقديمها على أنها عناصر من حركة يقول عنها أنها ”ارهابية” والذي تبين أنه موظف تابع للخارجية الجزائرية.
كما تبين أن البعض من المتهمين الآخرين موظفين لدى “جهاز المخابرات” الجزائري فيما آخرون ينتمون لأطراف وجهات موالية لنظام الكابرانات.
ويتعلق الأمر بالمدعو زاهر بوخليفة الذي تم تقديمه في الوثائقي السخيف “سقوط خيوط الوهم” على قناة للمخابرات الجزائرية، على أنه من “المتآمرين” على أمن الجزائر بالتواطئ مع المغرب وإسرائيل، حيث تبين أنه من عناصر المخابرات الجزائرية بمقر قنصلية الجزائر في ألمانيا.
كما تبين أن المتهم الرئيسي في هذه “المؤامرة” يدعى الإمام مخلوف” يبلغ 67 سنة ينتمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي التابع للنظام الجزائري، كان قد ترشح لانتخابات المجلس البلدي 29 نونبر سنة 2012، و يملك حانة في تيغزريت، و الذي تم تقديمه على أساس أنه تاجر في صفحات الانتخابات.