الكابرانات وعصابة البوليساريو تتوعدان موريتانيا بالحرب بعد رفضها مجاراة الجزائر في عدائها ضد المغرب

تعمل عناصر جبهة البوليساريو في توجيه التهديدات العسكرية إلى موريتانيا ولدول إفريقية أخرى، كما اشترطوا إغلاق معبر الكركرات الحدودي كشرط لاستئناف المحادثات مع الأمم المتحدة، وذلك مع قرب موعد الاجتماع السنوي لمجلس الأمن الدولي الذي سيتناول قضية الصحراء المغربية، حيث يتخوف قادة البوليساريو من إصدار مجلس الأمن إلى قرار أممي جديد يتناسب مضمونه مع القرارات الصادرة في السنوات الأخيرة.

وهددت كل من الجزائر وصنيعتها البوليساريو، دولة موريتانيا بجرها إلى حرب عسكرية في المنطقة، موجهين لها تهم الاستفادة بشكل غير قانوني من معبر الكركرات، حيث أقدم على توجيه هذه التهديدات والاتهامات كل من إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، وخطري إدوه، المسؤول عن التنظيم السياسي داخل البوليساريو.

واعتبر خطري إدوه، وفقا لما نشر في صحيفة الشعب الجزائرية أن موريتانيا كغيرها من باقي الدول الأفريقية تنتهك الاتفاقيات التي تؤطر العلاقات التجارية المقررة من طرف الاتحاد الإفريقي، ويأتي هذا التهجم والوعيد بعد فشل الجزائر في جر موريتانيا نحو تبني حملتها الديبلوماسية المعادية للمملكة المغربية.

كما عمد إبراهيم غالي بدوره إلى تهديد موريتانيا ودول إفريقية، حيث تنبأ بأن القطيعة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب ستكون بداية لحرب وشيكة ستضرب المنطقة وستكون لها تبعيات على موريتانيا بنفسها على حد قوله.

وفي ذات الإطار، يمكن القول إن موريتانيا تدعم علانية تدخل القوات المسلحة الملكية في تحرير معبر الكركرات الحدودي واستعادة حركة تنقل الأشخاص والبضائع، إذ أعربت عن رضاها بعد طرد الجيش المغربي بشكل نهائي لمرتزقة البوليساريو من الكركرات، كما أن نواكشط سبق لها أن وجهت اتهامات مباشرة للجبة الانفصالية بفرض حرب اقتصادية عليها من خلال الحصار الذي فرضته هذه الأخيرة لعدة أسابيع على أهم ممر اقتصادي استراتيجي بالنسبة لنواكشوط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى