شبكة “الصيحات” الإجرامية تتحدى ساكنة فاس وتغرق المدينة بالمخدرات وزعيمة العصابة: لدي علاقات مع مسؤولين كبار !

بعد المقال الذي سبق لموقع “المغرب ميديا” نشره، بعنوان “عصابة إجرامية تقودها “إمرأة” تثير الرعب وسط ساكنة مدينة فاس ونشطاء يطالبون السلطات الأمنية بالتدخل“، عادت قضية ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بالعديد من أحياء مدينة فاس إلى الواجهة من جديد، بتطورات وصفها نشطاء على شبكات التواصل الإجتماعي بالخطيرة، فيما أصبحت حياة بعض المواطنين مهددة بفعل الممارسات لاأخلاقية التي تقوم بها عصابة “الصيحات” الإجرامية في مختلف أرجاء المدينة.
العصابة الإجرامية سالفة الذكر، تقودها إمرأة، وحسب تصريحات بعض النشطاء والفاعلين الجمعويين، فإن زعيمة العصابة لها شبكة علاقات مع مسؤولين كبار بمدينة فاس، ما يجعلها تتحدى الجميع بما فيهم عناصر الأمن الوطني، الذين حاولوا جاهدين في مناسبات عديدة من إلقاء القبض عليها في حالة تلبس، لكن بفضل العلاقات المتشعبة لزعيمة العصابة استطاع “أفرادها” الخروج عن دائرة التهم في العديد من القضايا المتعلقة بحيازة و الإتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
العصابة تجاوزت كل الحدود، استغلت جميع الطرق الممكنة من أجل ترويج المخدرات في مختلف أحياء مدينة فاس، فحتى الأطفال وذوي الإحتياجات الخاصة يعملون لصالحها، فمن يا ترى يساعد هذه “المجرمة” من أجل إغراق شباب المدينة في بحر الإدمان ؟ ومن هم هؤلاء المسؤولين الذين تدعي “عصابة الصيحات” معرفتها بهم ؟ ومن يقف وراء إفلات أفراد العصابة من العقاب؟
هذه الأسئلة، جعلت رواد شبكات التواصل الإجتماعي، يتفاعلون بجدية مع الموضوع، مطالبين السلطات الأمنية بالتدخل العاجل من أجل الإطاحة بأفراد العصابة التي حولت العاصمة العلمية للمملكة المغربية إلى عاصمة للإجرام، كما أكد بعض النشطاء في العديد من التدوينات أنه يجب محاسبة كل مسؤول تبث تورطه في مساعدة أفراد هذه العصابة الإجرامية في إغراق مدينة فاس بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
أفراد العصابة وحسب ما تداوله نشطاء على الفيس بوك، يقتنون شقق سكنية بأحياء راقية وشعبية بمدينة فاس، ليحولونها بعد ذلك إلى مقرات لترويج المخدرات، حيث تتمركز العصابة بكل من : باب الخوخة – حي آيت سقاطوا – طريق عين شقف – طريق صفرو – طريق إيموزار، فضلاً عن “باعة” يتجولون في مختلف أرجاء المدينة، بينهم فتيات وأطفال في عمر الزهور.
من جهة أخرى، فقد أسفرت العمليات الأمنية المتواصلة التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن توقيف أحد عشر (11) شخصا بمدينة فاس، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بقضايا الابتزاز والاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
تجدر الإشارة أن السلطات الأمنية قامت بإيداع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
عصابة إجرامية تقودها “إمرأة” تثير الرعب وسط ساكنة مدينة فاس ونشطاء يطالبون السلطات الأمنية بالتدخل !