مجلة الكابرانات تتهم المغرب ب”إغراق بلدها بالجواسيس والمخدرات” ونشطاء يتسائلون أن هي القوة الضاربة !

تواصل مجلة الجيش الجزائري لعبة إطلاق الخرافات والأكاذيب التي تصدر على لسان كابرانات نظام العسكر الحاكم والعاجز على فعل شئ، لأن شغله الشاغل البحث عن أي وسيلة من أجل الاساءة إلى جاره المغرب.

وقامت مجلة جيش الجزائر، كعادتها، بإتهام المغرب بإغراق بلدها بالجواسيس والمخدرات، قبل أن تسقط في تناقض فاضح حين أكدت أن مخابرات بلدها ”قوة ضاربة”.

هذه المجلة الحديثة الصادرة حديثا، أنشأت من أجل مهاجمة المغرب فقط، فالبرغم من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي شكك في وجود أمة جزائرية قبل الإستعمار الفرنسي للبلاد، عام 1830 متسائلا: “هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟

مجلة الجيش الجزائري الصادرة حديثا وجهت بوصلتها كما هي العادة للمغرب عوض التركيز على ما يتعلق ببلدها و بجيشه المنهك و بقادة بلدها العسكريين الشيوخ الذين يغيرون حفاظاتهم فوق كراسي المسؤولية.

فعوض أن ترد مجلة الجيش الجزائري على تصريحات ماكرون، عملت على تجاهل هذه التصريحات لعجزها الكبير كما هو حال جنرالاتها، فالرئيس الفرنسي ضرب في عمق النظام الجزائري خلال لقاء له مع مجموعة من الطلبة الجزائريين و مزدوجي الجنسية في باريس، حيث أكد أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رهين لنظام عسكري متحجر و بائد.

وتسائل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر من خلال العديد من التعليقات والاسئلة منها: كيف لنظام الكابرانات الذي يدعي القوة تارة، يشتكي بإغراق بلده بالجواسيس والمخدرات، فأين هي هاته القوة “المصطنعة” التي يسوقها و هو عاجز عن توقيف وكشف ما يدعيه على طول؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى