رئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد بكوت ديفوار يشيد بالعناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة

أشاد رئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية بكوت ديفوار، الشيخ عثمان دياكيتي، بالعناية السامية التي يحيط بها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس العلماء الأفارقة.
وأوضح العالم الإيفواري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال الدورة العادية السابعة للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي انطلقت أشغالها اليوم الخميس بفاس، أنه “بفضل صاحب الجلالة، تقوم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بعمل نافع للإسلام، وتتيح لنا، في عالم تعصف به التهديدات والتطرف، الالتقاء لمناقشة الأمور معا وتقريب وجهات نظرنا”.
كما أعرب عن امتنانه وعرفانه لجلالة الملك “الذي أطلق هذا المشروع المهم الذي يعزز جسور التآزر بين علماء المغرب ونظرائهم ب 48 دولة إفريقية”.
وأضاف الشيخ دياكيتي “من خلال تبادلنا للآراء، سنتمكن من إنتاج خطاب ديني واضح ومرتبط بواقع عصرنا”، مؤكدا ضرورة “تحديث الخطاب الديني وتكثيف جهود مكافحة التطرف”.
كما شدد على أهمية وغنى النقاط المدرجة ضمن جدول أعمال هذه الدورة العادية السابعة للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
وستتدارس هذه الدورة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام، بإذن من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ثلاثة محاور كبرى تعد امتدادا لمسار المؤسسة في إغناء الحقل الديني والعلمي في القارة الإفريقية من خلال مبادرات متجددة، تتعلق ب”مراجعة وتحديث خطة تسديد التبليغ على مستوى فروع المؤسسة”، و”إعداد التصور الشامل والبرامج التفصيلية للاحتفاء بمرور خمسة عشر قرنا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم”، و”سبل تعزيز تنزيل البرامج السنوية الدائمة للمؤسسة على مستوى الفروع”.
وسيتم في ختام هذه الدورة تقديم البيان الختامي الذي يتضمن خلاصة الأعمال والتوصيات الصادرة عن الدورة، والتوجيهات العامة للسنة المقبلة، بما يعزز حضور المؤسسة ورسالتها في خدمة الدين الاسلامي الحنيف والأمن الروحي بالقارة الإفريقية.



