انطلاق محاكمة طبيب فرنسي بجرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على 13 طفلا

يُحاكم الدكتور “ف مولان” ابتداء من اليوم الإثنين 17 نونبر 2025، أمام محكمة الجنايات في مونبوليي بإقليم إيرو في جنوب فرنسا، بتهم اغتصاب واعتداءات جنسية على 13 مراهقا.
وحسب ما نشره موقع “فرانس 24″، فإن بعض ضحايا الطبيب مصابون بالتوحد، بعد أن كان يقدم نفسه كأخصائي في الحياة الجنسية للمراهقين.
وأوضح المصدر، أنه بعد تحقيق نقابة الأطباء، قرّر مكتب المدعي العام حفظ القضية، إلا أن الاتحاد منع الطبيب من العمل في مدينة بيزييه، وسمح له بالاستمرار في لامالو-ليه-بان (شمال غرب مونبلييه).
وأشار المصدر، إلى أن والدي طفل آخر تقدما بشكوى، بعد أن أخبرهما ابنهما بأن الدكتور مولان أخضعه لجلسة استمناء باستخدام جهاز يهتز وصولا إلى القذف، بهدف جمع عينة من سائله المنوي للتحقق من خصوبته، في حين لم يكن الطفل قد بلغ 13 عاما بعد.
وكرر الدكتور مولان هذه الممارسات مع عدد من المراهقين الآخرين، مستخدما أحيانا أدوات جنسية، بل وعرض على أحد الضحايا 200 يورو مقابل تصوير أعضائه التناسلية لنشرها في كتاب.
ويُتهم الطبيب باغتصاب قاصرين اثنين دون سن الخامسة عشرة، وتسعة اعتداءات جنسية على قاصرين دون سن الخامسة عشرة، وثلاثة على قاصرين فوق سن الخامسة عشرة، كما يُحاكم بنفس التهمة في قضية بالغ مصاب بالتوحد غير قادر على الكلام، يبلغ من العمر 28 عامًا.



