بوريطة: قرار مجلس الأمن يعكس تحولا استراتيجيا في مسار قضية الصحراء المغربية بتوجيه من الملك محمد السادس منذ 1998

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن القرار الصادر عن مجلس الأمن، أمس الجمعة، يشكل تحولا جوهريا في مسار تسوية قضية الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن هذا التحول هو ثمرة رؤية إستراتيجية بدأها الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش سنة 1999، تقوم على مقاربة واضحة وتدرج مدروس في التعاطي مع الملف.
وأوضح بوريطة، الذي حل ضيفا على القناة الثانية في لقاء خاص، أن المسار بدأ من مخطط التسوية القائم على مبدأ الاستفتاء وتقرير المصير، قبل أن يتطور نحو المقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا موسعا، وهي التي أضحت اليوم مرجعا أساسيا للحل السياسي الواقعي والمتوافق عليه.
وأكد الوزير أن التصويت الذي جرى يوم أمس في مجلس الأمن لم يكن مجرد تأييد لعبارات وردت في نص القرار، بل كان تصويتا لصالح مغربٍ يحظى بمكانة مرموقة على الصعيد الدولي، وهي المكانة التي أخذتها الدول المصوتة بعين الاعتبار عند اتخاذ مواقفها.



