الكشف عن الوجه الحقيقي لحركة GENZ212: من الاحتجاج الشبابي إلى أجندات مشبوهة
شهدت باريس، اليوم السبت، وقفة صغيرة لحركة GENZ212 التي بدت في ظاهرها احتجاجات شبابية تدعو للإصلاح، لكنها سرعان ما كشفت عن أهداف أعمق وأكثر تعقيدا. ما كان يُروج له كصوت للجيل الجديد تحول إلى منصة مثيرة للجدل، تثير تساؤلات حول نواياها الحقيقية ومدى ارتباطها بأجندات تتجاوز المطالب الاجتماعية.
من احتجاجات شبابية إلى أجندات مشبوهة
كانت احتجاجات GENZ212 في بداياتها تعبيرا عن طموحات الشباب ومطالبهم المشروعة بتحسين التعليم والصحة، لكن وقفة باريس اليوم 4 أكتوبر 2025 أظهرت أن هذه الحركة الاحتجاجية تحولت إلى أداة تخدم أهدافا بعيدة كل البعد عن الشعارات الإصلاحية التي ترفعها. فقد كشفت التظاهرات عن وجه آخر للحركة، يتسم بالتضليل والارتباط بأجندات انفصالية تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة.
باريس تكشف الحقيقة: شعارات بريئة بأهداف خفية
في قلب العاصمة الفرنسية، تجمع أنصار حركة GENZ212 تحت شعار “العدالة غائبة، الشرطة في كل مكان”، مدعين الاحتجاج على ما يصفونه بـ”عنف الشرطة”. لكن سرعان ما انكشف المستور مع ظهور شخصيات مثل حسن أومسعود، المرتبط بالتيار الانفصالي الريفي (PNR)، وهو يردد هتافات معادية للنظام. هذه الشعارات، التي بدت متناقضة مع دعوات أخرى لمحاربة الفساد، كشفت عن محاولة متعمدة لتوجيه الاحتجاجات نحو أهداف تخريبية

وتواجد أيضا بهذه المظاهرة كل من حمزة محفوظ أحد أشهر العدميين المتآمرين في الخارج، بالإضافة إلى أحمد رضى بنشمسي و الصحفية هاجر الريسوني المعروفة بتكالبها على الوطن من خلال منشوراتها المسمومة، بالإضافة إلى بعض الأشخاص لذين أخفوا وجوههم بالكمامات وهو في الحقيقة جزائريون ينتحلون صفة المغاربة.

التلاعب بالخطاب: استراتيجية لخلط الأوراق
استراتيجية الخطابية لهؤلاء واضحة من أجل إثارة البلبلة. فقد استغلت هذه الوقفة الغضب الشبابي العفوي لدفع المتظاهرين نحو خطابات عدمية تخدم أجندات خارجية. هذا التلاعب بالشعارات لم يهدف إلى تحقيق مطالب اجتماعية، بل إلى خلق حالة من الفوضى توجه الرأي العام نحو مهاجمة الدولة ومؤسساتها.
استغلال الشباب: من المطالب المشروعة إلى الفوضى
على الرغم من أن مطالب الشباب الأصلية، مثل تحسين جودة التعليم والرعاية الصحية، كانت عادلة، إلا أن حركة GENZ212 حولت هذه المطالب إلى ستار لتمرير أجندات مشبوهة. فوقفة باريس أظهرت كيف تم توظيف طاقة الشباب لخدمة تيارات انفصالية وجهات تسعى لتقويض استقرار الوطن. هذا الاستغلال يكشف عن قدرة الحركة على التضليل، مستفيدة من الحماس الشبابي لتحقيق أهداف تتعارض مع مصلحة المجتمع.
حماية الشباب من التلاعب
ما شهدته باريس يكشف أن GENZ212 لم تعد منصة للتعبير عن هموم الشباب، بل أصبحت أداة لأجندات تهدد الاستقرار الوطني.
من هنا، تبرز الحاجة إلى تعزيز الوعي بين الشباب لحمايتهم من الاستغلال، وتوجيه طاقاتهم نحو تحقيق إصلاحات حقيقية.
على الدولة والمجتمع المدني أن يتحدا لضمان بقاء مطالب الشباب في إطارها الوطني، بعيدا عن الشعارات المغرضة والمخططات التي تسعى للنيل من وحدة الوطن.
🔴🔴|| نظمت مجموعة من الوجوه البئيسة من أمثال أحمد رضى بنشمسي @AhmedBenchemsi و هاجر الريسوني @hajarraissounu وبقايا الحاقدين على الوطن مظاهرة “صغيرة” بساحة “تروكاديرو” بالعاصمة #باريس.
المثير للسخرية أن هؤلاء لا علاقة لهم بـ #genz212 نهائيا رغم ذلك تبنوا شعارتهم التي تجاوزت… pic.twitter.com/GgDePjOpYd
— Kinan Moutaraji – (ساخر مغربي) (@kinan_moutaraji) October 4, 2025




