الإعلامي مامون مبارك الدريبي يؤكد أن الإستراتيجية الأمنية بالمغرب أثبتت نجاعتها في التصدي للإرهاب ومكافحة التطرف

أكد الإعلامي مامون مبارك الدريبي في برنامجه ” بكل وضوح”، الذي يتم بثه على أثير  إذاعة ” ميد راديو”، أن السلطات الأمنية بالمغرب تقوم بمجهودات جبارة من أجل تجنيب الوطن والمواطنين حمامات الدم التي كانت تخطط لها الخلايا الإرهابية بمختلف ربوع المملكة.

وحسب تصريحات الدريبي، فإن الإستراتيجية الأمنية بالمغرب اثبتت نجاعتها بشكل ملحوظ  سواء داخل أرض الوطن أو خارجه، ما جعل العديد من الدول الأوروبية تتهافت إلى الإستعانة بالخبرات المغربية من أجل إمدادها بمعلومات استخباراتية مهمة للتصدي للجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي للمنطقة.

وفي هذا الإطار، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، صباح أمس الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش)، تضم ثلاثة أشخاص متشبعين بالفكر المتطرف ينشطون بمدينة الرشيدية، ويبلغون من العمر على التوالي 37 و27 و21 سنة.

وأضاف الدريبي، أن أجهزة الإستخبارات المغربية تعزز جهودها لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي، وذلك عن طريق منع التنظيمات المتطرفة من بلوغ مرحلة التنفيذ المادي لمخططاتهم ومشاريعهم التي تحدق بأمن الوطن والمواطنين، كما نوه بالتضحيات الجسيمة التي يقدمها موظفي الأمن من أجل أن ينعم المغرب بالسلم والسلام.

وعلاقة بالموضوع، أشار مامون الدريبي أن الإرهابيين يتخدون من الدين الإسلامي دريعة من أجل استدراج واستمالة الشباب للإلتحاق بصفوف الجماعات المتطرفة، عن طريق “البيعة” أي مبايعة أمير التنظيم الارهابي، وذلك في استغلال مشين للتعاليم الإسلامية السمحة.

بالإضافة إلى ذلك، أكد الدريبي أن نظام الحكم بالمغرب يتميز باستقرار السلطة، نظراً للروابط التاريخية والإسلامية الممتدة لقرون، في إشارة إلى أن الخلايا الإرهابية المتشبعة بالفكر المتطرف ليست لديها قناعات دينية ولامعطيات تاريخية التي تحكم الظروف العامة والخاصة لكل مرحلة من مراحل تاريخ المغرب منذ الفتح الإسلامي إلى يومنا هذا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى