تسريبات خطيرة تكشف انخراط سليمان الريسوني في التعاون مع جهات جزائرية لاستهداف المغرب

أفادت مصادر موثوقة بأن سليمان الريسوني، الذي يوجد حاليا بتونس، انخرط في تنسيق مباشر مع جهات إعلامية وسياسية جزائرية، وذلك من أجل إعداد ونشر مقالات موجهة ضد المملكة المغربية.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد عقد الريسوني اتفاقا مع النقابي التونسي فاهم بوكداوس، المعروف بقربه من النظام الجزائري، يقضي بالعمل المشترك على صياغة محتويات إعلامية مناوئة للمغرب ومؤسساته.

وتؤكد المصادر أن الأمر لا يقتصر على تعاون محدود، بل إن الريسوني يقود حملة إعلامية منظمة، تستهدف صورة المغرب وأجهزته الأمنية، في إطار انسجام تام مع أجندات خارجية معادية للمصالح الوطنية.

كما أُشير إلى أن الريسوني حظي باستقبال رسمي في تونس، حيث جرى الترحيب بانضمامه إلى فريق مستشار الرئيس التونسي رضا ليمين، الذي تربطه هو الآخر علاقات وثيقة بدوائر القرار في الجزائر. ويأتي ذلك ضمن شبكة تضم أيضا شخصيات مثل بوكداوس وسمير بوعزيز، مؤسس جمعية حقوقية تحظى بدعم مالي مباشر من الجزائر.

ويرى عدد من المراقبين أن هذه الخطوة تعكس ابتعاد الريسوني عن موقعه الطبيعي المزعوم كـ “صحافي”، وتحوله إلى أداة في خدمة أجندات إقليمية تستهدف الوحدة الوطنية والسيادة المغربية، فيما اعتبرها آخرون خيانة صريحة وتآمر واضح على الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى