وزير الخارجية المالي يدين الهجوم الشنيع على السائقين المغربيين ويتوعد الجناة بتقديمهم إلى العدالة (بلاغ)

بعد الاعتداء الشنيع الذي تعرض له سائقو شاحنات تجارية مغربية، محملة بجملة من المواد الغذائية ومتوجهة بها نحو دولة مالي، خرج اليوم الاثنين 13 شتنبر، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبد اللاي ديوب عن صمته للتنديد بهذا الاعتداء الجبان، ولطمأنة المغرب حكومة وشعبا أن الجناة لن يفلتوا من العقاب.
وبهذه المناسبة، استقبل المسؤول الحكومي سفير المغرب بمالي السيد حسن الناصري، معربا له، أصالة عن نفسه وباسم رئيس المرحلة الانتقالية، الكولونيل عاصمي غويتا وكل مكونات الحكومة عن تعازيهم الحارة وتضامنهم مع المغرب في هذا المصاب الجلال، كما عبر عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإجرامي الدنيء الذي راح ضحيته مواطنين مغربيين عُزَلْ على مستوى قرية ديديني، فيما أصيب آخرون بجروح. كما لم يفوت الفرصة لتقديم واجب العزاء لأهالي الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وفي أعقاب هذا الاجتماع، أكد وزير الخارجية المالي لسفير المملكة بأن كلا من وزارتي الداخلية والدفاع وكذا وزارة الصحة لم يدخروا جهدا، منذ أن وقع الحادث، كل من موقعه بغاية ترتيب المسؤوليات والوقوف على ملابسات هذه القضية.
وإذ يشدد الوزير المالي ديوب على مختلف الإجراءات المتخذة في هذا الإطار، فإنه جدد التذكير بالتزام السلطات المالية باتخاذ المتعين لإيجاد الجناة وتقديمهم للعدالة.
وعلاقة بالموضوع، حلت وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية المالية ديميناتا سانغاري، اليوم الاثنين، بالمصحة الخاصة ببماكو حيث يرقد أحد الناجين من الهجوم المسلح، للإطمئنان على صحته، وقدمت لها في هدا الإطار شروحات حول وضعه الصحي من طرف الطاقم الطبي. ومن جهة أخرى تتواجد بأحد مستشفيات بماكو جثث السائقين المتوفين في انتظار استكمال الإجراءات المعتادة في مثل هذه الحالات التي باشرتها مصالح السفارة المغربية منذ يوم أمس الأحد لنقلها إلى أرض الوطن.