خلافا لرواية الاستهداف.. الوكيل العام للملك يكشف ملابسات العثور على سيون أسيدون مغمى عليه بمنزله بالدار البيضاء

أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بلاغا، اليوم الثلاثاء، بخصوص ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول وضعية سيون أسيدون حيث  أكد خلاله أن وقائع هذه القضية تعود إلى الـ11 من غشت الجاري، وذلك بعد أن تقدما شخصان إلى مصالح الشرطة وأفادا بانقطاع تواصلهم مع مُشغلهم.

وأشار بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنه وعند توجه الشخصان إلى منزله، وجدا سيارته مركونة أمام الباب دون أن يجيب على اتصالاتهما، ما استدعى تدخل عناصر الشرطة القضائية.

وبعد فتح المنزل بحضور مختص، عُثر على المعني بالأمر داخل الطابق الأرضي مغمى عليه فوق أريكة، لكنه كان لا يزال على قيد الحياة، ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه وخلال المعاينة، تم العثور بحديقة المنزل على أدوات عمل منها سلم ومنشار ومعول ومقص، إضافة إلى بقايا أعشاب مقصوصة وأغصان مشذبة.

التحريات داخل المنزل لم تكشف عن أي آثار اقتحام أو عبث، يضيف البلاغ حيث وُجدت أغراضه الشخصية مرتبة، من بينها هاتفه المحمول وحاسوبان ومفاتيح، إضافة إلى حذاء يحمل آثار أعشاب.

كما أظهرت تسجيلات كاميرا مراقبة مثبتة على منزل في نهاية الزقاق، على بعد 300 متر من بيت المعني بالأمر، أنه دخل منزله بمفرده يوم 9 غشت في حدود الساعة العاشرة و36 دقيقة صباحا، وظلت سيارته مركونة في مكانها دون استعمال حتى يوم العثور عليه.

وجاء في البلاغ أن التحاليل البيولوجية التي أُجريت على الأدوات والمعدات بالمنزل أظهرت وجود بصمات المعني بالأمر فقط، دون غيره.

فيما أكد شاهد يشتغل بناء بجوار المنزل أنه رأى  أسيدون يوم السبت 9 غشت، بعد الزوال، بصدد تشذيب الأشجار فوق سلم، وبقي منشغلا بالعمل إلى حدود الخامسة مساء.

وهو ما أكده أيضاً مالك المنزل المجاور، الذي سبق أن اتفق معه على القيام بتشذيب نبات الحديقة في اليوم نفسه.

وختم الوكيل العام للملك بلاغه بالتأكيد على أن الأبحاث لا تزال جارية، وسيتم ترتيب الآثار القانونية المناسبة فور استكمال التحقيقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى