وقال سليمان ياويلي من هذا الجباروث يوم يفضحني وأنا المغتصب المكبوث

“جباروث”، عراف و”سحار” الزمن الحالي الرديء، زمن “الفتنة أشد من القتل” وزمن “الرويبضة” وزمن الدجال الأعور والأقرع والأحمق وزمن النطيحة والمتردية وما عاف السبع والكلب والضبع.
“الجباروثيون” وهم يفتحون كتاب سحرهم الموؤود، بدؤوا برمي “طلامسهم” على مجموعة من المسؤولين السياسيين والحكوميين (ناصر بوريطة- عبد اللطيف وهبي- فاطمة الزهراء المنصوري…) فلما أيقنوا أن هؤلاء القوم ارتعدوا وخافوا واستكانوا، وسوس لهم قرين السوء أن يجربوا نفس الوصفة (السحر) مع كبار القوم، كبار القوم بحجم المسؤولية التي على عاتقهم وبمقدار “التقليد” الذي يلف رقبتهم والموكول إليهم الدفاع والحفاظ على أمن المغرب والمغاربة مهما كان حجم العدو ومهما كانت شدته “خبثا” أو “جبروثا” أو “ذيوثا”.
لكن، “لا يفلح الساحر حيث أتى”، “جباروث” سرعان ما خر منهزما صاغرا مستسلما، عبد اللطيف الحموشي وكبار مساعديه الأمنيين والمخابراتيين يعملون من داخل حصن حصين محفوظ من رب العالمين و بثقة ملك متين وشعب أمين.
“الجباروثية” لم تظهر اليوم بل ظهرت قبل سنين مع زيان ووهيبة وهاجر وعفاف و المومني وعبد المومني وحاجب و و”الفلاليين” الموهومين (دنيا وعدنان) و “العلوييين” المزورين (علي لمرابط وعلي أعراس وعلي أنوزلا) والسم-بريرو و”الكونفيدونسيال” و”لوموند” وفسحة وفرحان و آخرهم (ولن يكون الأخير) هشام جيراندو صاحب أكذوبة “الانقلاب الصامت” الذي يجرب حاليا “السجن الصامت” في كندا لما اقترفه من تشهير وكذب وافتراء في حق البلاد والعباد.
“الجباروثية” جربت سحر “شريط بورنوغرافي” منسوبةكذبا للسيد الحموشي سرعان ما أبطل المغاربة مفعوله حين فضحوا مخرجه ومروجه الديوث الجزائري المعلوم.كما جربت سحر “الأبواب الموصدة” أمام وجه السيد الحموشي في فرنسا وألمانيا وسائر أروبا وأمريكا قبل أن يبطل هذا السحر حين رأى المغاربة قاطبة كيف يصول الحموشي ويجول بقاع الدنيا و كيف يستقبل في مكاتب “عفاريت” FBI وCIA و DGSE استقبال الشريك الأمني القوي والصادق والمصدوق.”الجباروثية” روجت لسحر “فقدان الثقة” في المؤسسة الأمنية المغربية فجاء الرد صاعقا وموعدنا في مدينة مراكش التي ستستقبل حدث أمنيا عالميا للأنتربول السنة المقبلة.
“الجباروثية” رمت بسحر “صراع الأجنحة” و”عملية تكسير العظام” بين الأجهزة الأمنية فإذا بالمغاربة يشاهدون اجتماعا تلو الآخر لكبار مسؤولي المخابرات والأمن والداخلية يتداولون فيه أنجع السبل لتنزيل التوجيهات الملكية السامية على أرض الواقع خدمة للصالح العام. “الجباروثية” رمت بسحر “عزلة الأمن” فجاءت “الأبواب المفتوحة” التي أظهرت أن الأمن المغربي له حاضنة شعبية قوية لا تزيده سوى عزة وثباتا وإخلاصا للعرش وللشعب.
“الجباروثية” ترمي السيد الحموشي بسحر “التخطيط للانقلاب على الثوابت”. بالله عليكم كيف يغفل الأمريكان والفرنسيس والإسبان والألمان و الإفرنج والعرب والعجم الذين يحلون ضيوفا على الحموشي ويحل هو ضيفا عليهم ليتدارسوا سبل استبباب الأمن العالمي، كيف يغفل على هؤلاء أنهم “يتعاونون” مع شخص “انقلابي” وكم سيضحكون حين يقرؤون ويسمعون أن هناك “سحرة” يصفون المدير العام للأمن الوطني “بالانقلابي” وهم يرون ويعلمون علم اليقين كيف يحمل هذا المسؤول على عاتقه هم و أمانة ومسؤولية تشريف ملكه وشعبه ووطنه.
“سيدنا” سليمان (الريسوني المغتصب) الذي أصبح يلبس خاتم “الجباروثية” الموسوم بالسحر والدجل والشعوذة للضرب في مؤسساتنا الوطنية أصبح يعطي “تعليمات” (ويا للعجب) لجلالة الملك (الذي عفا عنه) وللسيد الحموشي (الذي لم يحرمه لا من نعمة الكلام ولا الجواز ولا السفر) لإجراء ما يراه هو “بحثا” و”استقصاءا”. هذا “السيلمان” لا يقال فيه إلا ما قال المتنبي “فالحر ممتحن بأولاد الزنا”. وكفى بالله وكيلا.



