استنفار أمني بكتامة للبحث عن “عضو تناسلي” مبتور لسائح ألماني و “قط الرمال” في قفص الاتهام

كشفت مصادر محلية بمنطقة كتامة، أن السائح الألماني الذي تردد أنه قطع قضيبه في منطقة كتامة، تحت تأثير تعاطيه للمخدرات، كان في الحقيقة ضحية اعتداء وحشي من طرف أحد سكان المنطقة، الذي قام بتكبيله وبتر عضوه الذكري بعد أن ضبطه متلبسا بممارسة الجنس مع زوجته داخل منزل الزوجية.

وحسب المصادر نفسها، فإن عملية البحث عن العضو الذكري للسائح الألماني جارية على قدم وساق، بعد أن رماه الجاني مباشرة بعد ارتكابه للاعتداء، وهو البحث المضني الذي استغرق أياما، إذ لم يتم العثور على العضو التناسلي للسائح، إلى حدود كتابة هذه السطور.

ذات المصادر أفادت أن الجاني لما ارتكب فعلته تخلص من العضو التناسلي المبتور، واضطرت عناصر الدرك الملكي بتعليمات من رؤسائها، بالبحث عن قضيب السائح الألماني، تحت أنظار السكان الذين يشهدون على تحركات عناصر للدرك تجوب المنطقة بشكل متكرر جيئة و ذهابا، بالدوار، حيث مسرح الجريمة، وضواحيه.

و ما أثار اهتمام المحققين، وفضول السكان، هو أن الجزء المبتور من جسد المواطن لم يُعثر عليه رغم عمليات البحث الواسعة، ما فتح الباب أمام فرضيات غير تقليدية، أبرزها احتمال تدخل “قط الرمال”، وهو حيوان بري صغير ينتشر بكثافة في غابات المنطقة.

“قط الرمال”، الذي يُعرف بسلوكه الفضولي ونشاطه الليلي، أصبح فجأة في دائرة الشك، خاصة بعد غياب أي أثر للعضو الذكري المفقود.

بعض السكان المحليين رجّحوا أن يكون الحيوان قد صادف الجزء التناسلي للسائح الألماني في العراء وإلتهمه ما صعّب على فرق التفتيش العثور عليه.

 هذا و قد تقرر الاستماع للضحية حول ملابسات هذه القضية الأسبوع المقبل بعد تماثله للشفاء.

يذكر أن القضية تفجرت بعدما تم اعتقال الزوج المشتبه فيه، والاتصال بالنيابة العامة المختصة لتلقي تعليماتها في النازلة، ليتم إيداعه رهن الاعتقال وفتح تحقيق بتعليمات النيابة العامة المختصة، ونقل الضحية للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى