خبير أمريكي شهير يؤكد أن الإرهابي ”محمد حاجب” يستغل شبكات التواصل الاجتماعي من أجل بث خطاب التطرف والكراهية (فيديو)

تناول الموقع الأمريكي ”نيوز لوك” في حلقة عنوانها ”الإرهابيون في المجتمعات الديمقراطية”، قام بتنشيطها الكاتب والخبير في مجال الإرهاب باتريك دنليفي، قضية المدعو محمد حاجب والخطر الذي يمثله الإرهابيون من نوعه في المجتمعات الديمقراطية، بالإضافة إلى الاستراتيجيات التي يجب تبنيها من أجل مكافحة الإرهاب وخطاب الكراهية المبني على التطرف.
وفي هذا الإطار، أكد ذات الخبير، أن الإرهابيين حاليا يستغلون بعض أسس المجتمعات الديمقراطية، ولاسيما حرية التعبير لإيصال رسائلهم وللتأثير على العديد من الضحايا، لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقام باتريك دنليفي بدعوة الحكومات عبر العالم من أجل العمل على تبني استراتيجية استباقية عبر إشراك مجتمعاتهم في هذه المعركة الضروس، لإيقاف ”المد الجهادي الخطير” عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وعاد ذات الخبير ليتحدث من جديد حول قضية محمد حاجب، حيث أكد على أن هذا الأخير يعمل على تقديم نفسه كضحية مضطهد بسبب اعتقاداته الدينية، مضيفا أن تيار”جماعة التبليغ” المتطرف الذي اختار الانضمام إليه، له أثر كبير على عدد مهم من الإرهابيين مثل الانتحاري البريطاني ريتشارد كولفين ريد والمواطنين الأمريكيين خوزيه باديلا وجون ووكر ليند المدانين لصلاتهم مع القاعدة التي تُجند الإرهابيين من هذه المجموعة ذات النفوذ الواسع.
وأوضح باتريك دنليفي أن الاتحاد الأوروبي أصبح ملاذًا للإرهابيين، كحال ”محمد حاجب” الذي يستغل مسألة كونه مهاجرا داخل ألمانيا، حيث يعمل على بث سمومه وزرع أفكاره الإرهابية مستهدفا وطنه الأم.
وأنهى ذات الخبير حلقته متحدثا عن الوضع في أفغانستان، مشيرا إلى أن الحرب الجديدة على الإرهاب هي الآن حرب نفوذ تتمثل في إعادة الأمل إلى الدول الأكثر تعرضاً لهذه الآفة، من أجل أن تعيش البشرية في حياة خالية من العنف والإرهاب.