الجزائري رشيد نكاز في ضيافة أمن مراكش بعد تطاوله على تاريخ المدينة الحمراء

أفادت مصادر عليمة أنه جرى صبيحة اليوم الاثنين، اعتقال رجل الأعمال الجزائري رشيد نكاز، من طرف عناصر الدائرة الأمنية الرابعة التابعة للمنطقة الأمنية الخامسة، على خلفية نشره لمقطع فيديو أمام مسجد الكتبية، حيث انخرط في حملة تطاول وتشويه لتاريخ هذه المعلمة المغربية الشاهقة، مدعيا أن من شيدها جزائري.
وبمناسبة نفس الفيديو ومن قلب مراكش، لم يخجل المعني بالأمر في نعت المغاربة المشاركين في المسيرة الخضراء المظفرة ﺑ “المحتلين”، واصفا عمل المغرب على تحرير أراضية ﺑ “الاحتلال الغير قانوني”.
هذا وخلف مقطع الفيديو المذكور حالة من الاستياء بين رواد المنصات الاجتماعية بالمغرب، مطالبين السلطات بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بالوحدة الترابية للمملكة أو العبث بالخريطة الوطنية، كما فعل اليوتيوبر المدعو نكاز من خلال عرضه خريطة المغرب مبتورة من صحرائه.
ومن جهة أخرى، تساؤل رواد آخرون حُيال الدوافع التي غيرت من قناعات ومواقف رشيد نكاز، المعروف بمعارضته لنظام بلاده الجزائر، إذ تحول من معارض شرس إلى خديم يُنفذ تعليمات العساكر دون قيد أو شرط، ولا أدل على الأمر أكثر من الخرجة المتهورة التي بصم عليها اليوم من قلب مدينة مراكش.