مهدي الحيجاوي.. بطل جديد من ورق في فيلم “دحدوحي” فاشل من إخراج بيادق المخابرات الجزائرية

من مدة طويلة و المغرب كيتعرض لوحدة بروباغندا إعلامية خطيرة، كتروج الكذوب والأخبار الزائفة باش تشوه صورة الدولة وتزرع الفتنة بين المؤسسات.
هاد الحملات الإعلامية مكادارش إعتباطية أكيد و كذلك الإختيار ديال البيادق اللي غادي يطبلو ليهم و يجعلوا منهم أبطال منشقين المنتفضين ضد الظلم و الطغيان… و سبحان الله العظيم كلهم كيشتركوا في مهنة واحدة اللي هي عملاء إستخباراتيين سابقين و ماشاء الله كلهم كيتصادف أنهم عندهم معلومات حساسة تهد البلد و اللي كيضحك فهاد الشي هو الإستعداد ديال ممارسي هاد الحملات انهم ينصبوا من العساس اللي كيكون فالباب ديال القهوة اللي أونفاس لشي مؤسسة أمنية موظف كبير ولا اليد اليمنى للمدير العام لهاديك المؤسسة.
من هشام بوشتي لمهدي الحيجاوي نفس القصة ونفس الأغنية ولكن بوجوه مختلفة البارح كان هشام واحد من الناس اللي تم تلميع الصورة ديالو باش يلعب هاد الدور و خرجو فالإعلام وقالوا أنه عندو معلومات خطيرة على الدولة، مع مرور الوقت، إتضح ان السي هشام مجرد مخزني بسيط… مكنقصوش من المهنة. المخزني موظف شريف غير أن السيهم هشام إختار طريق الظلال فعوض مايقوم بالمهمة النبيلة ديالوا غروا الطمع و إنساق ورا الخبيرات ديال خونة الوطن.
و اليوم جا دور مهدي الحيجاوي اللي كيدعي عبد الحق السمبريرو و علي المرابط وفرانسيسكو كاريون أنه كانت عندو علاقات قوية مع الأجهزة الأمنية، وكيقولو أنه عندو معلومات خطيرة على البلاد بسبب المنصب اللي كان خدام فيه و الحال أن الأشخاص كيروجوا هاد المعلومات بهدف تسويقي للحملات الفاشلة ديالهم، من غير أنهم معروفين بعداوتهم و كرههم للمغرب، ومجرد مونيكات فيد المخابرات الجزائرية.
و باش عاوتاني يتبثوا الخزعبلات ديالهم خرجوا لينا هاد الشرفا كيقولو لينا حكا و الواد أن مهدي حيجاوي مسكين إنقطعات اخبروا و انه فص ملح و ذاب و أنه هرب خوفا من أن إسبانيا تسلموا للمغرب و يغبروا لباباه الشقف حيث السيد عندو وزن و ثقل و الحال انه السيهم مهدي متابع بقضايا نصب و إحتيال و الهجرة غير الشرعية.
دبا حنا فيما كان كان شي فاسد نردو منو بطل قومي و لا شنو الإخوان؟.
والحاصول الغرض من هاد الهجمات الفاشلة واضح و باين، هو تشويش العلاقات المغربية الإسبانية، و تشويه صورة الأجهزة الأمنية اللي كتحضى بسمعة مشرفة دوليا، بالإضافة لنشر رواية قصر المرادية اللي كتشوف فالمغرب واحد الند قوي اللي ماقدراتش عليه فالتجأت لهاد الاساليب الرخيصة باش زعما تقضي عليه.