توفيق بوعشرين… لا تلقنوني الاعتذار من نساء كنبتي المنحرفة!!!

هَاكِ يا وُعَّاظْ ويا صُلاَّحْ من اللواعج قسطا… أنا أبو العشرين المغتصب،

أنا صاحب القلم “الجسور” ومالك أقذر كنبة في التاريخ،

عانيت… وعايشت لسنوات وقف الحال داخل عش الزوجية،

حتى وجدت العوض بدل المرأة اثنتان وثلاث فأربع وانغمست،

أنا رب العمل الذي استوصى “شرا” بنساء الصحافة،

أنا فرعون ربكم الأعلى ومعاشاتكن تصرف تلبية ل “رغباتي” الغير ملحقة بدفتر تحملات المؤسسة،

بعد سبع عجاف، أنسج اليوم “كلاما في السياسة” حتى أبتدع لنفسي ذاكرة وهوية جديدة،

أوجه التفكير الجمعي صوب السياسة لأنها تُذكي الغليان في النفوس وتتوه العامة عن خطيئتي،

أطوق المغاربة ﺑ “بودكاست سياسي” حتى لا أترك لهم المجال للتفكير في واقعي كزير نساء،

ألتحف الوشاح الأحمر والأزرق وأزين معصمي بساعة Patek Philippe الباهظة الثمن لأسخر من عامة الشعب بكلام فلسفي مفخخ من قبيل”ما عرفت شكون اللي غالي واش الوقت ولا الساعة”،

ساعتي السويسرية الصنع مقدمة على تعويضات نسوة كنبتي المنحرفة،

وقبل أن تسألوني الشفافية، أقول لم أجني من “وسخ الدنيا” غير اثني مليون درهم يتيمين أحفر في الصخر حاليا بحثا عن أخ ثالث لهما،

فأسماء “القنوعة” تمنحني بالكاد مصروفي اليومي من ثروة وضعتها تحت تصرفها،

إني والله لا أجيد “إحصاء” غنائمي لأن عيون القضاء متفتحة عن آخرها وتقارعني ﺑ “خلص اللي عليك”،

أملي يتجدد في طعنكم يا مغاربة في عيشتكم وحاضركم ومستقبلكم،

أملي أن تتقاسموا معي ملكة الإنصات التي أكرمتم بها “خوتي لمغاربة”،

زوال يأسي رهين بالاحتماء بكم وبتضييق الحياة بما رحبت في أعينكم،

دمتم ملاذي الأخير !!!

b20

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى