كنان مترجي: “هكذا تدعم الزوجة الإسبانية لعلي المرابط الأطروحة الانفصالية !”
أنجز الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، كنان مترجي، المعروف ب””ساخر مغربي”، تحقيقا حصريا يتحدث فيه عن الزوجة الإسبانية للصوحافي علي المرابط التي تدعم الأطروحة الانفصالية.
ونشر ذات الناشط، ورقة تعريفية عن المسماة لورا فليو مارتينيز، وهي صحفية وأستاذة العلاقات الدولية والسوسيولوجية بجامعة برشلونة ومتعاونة مع عدد من المنظمات المعادية للمغرب.
وأكد كنان، أن الشغل الشاغل لزوجة المرابط هو الضرب في مصالح المغرب والمس بوحدته الترابية عبر استغلالها لصفتها الأكاديمية، في المقابل فهي تقدم الدعم الكامل لحماقات زوجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ناهيك عن مشاركتها في إحدى خرجاتها لدعم أحداث الحسيمة أواخر 2016.
هكذا وقد ساهمت لورا بإصدار كتابين الأول “الصحراء الغربية بعد 40 سنة”، والثاني بعنوان الحديقة السرية “المدافعون عن حقوق الإنسان بالمغرب”، بل وأنجزت كتبا مشتركا مع زوجها المرابط سنة 2003 بعنوان “غداً من أجل حرية التعبير في المغرب”.
وأوضح “ساخر مغربي”، أن الصوحافي علي المرابط وزوجته يعملان ليل نهار من خلال أعمال مشتركة تهدف المس بصورة المغرب سواء عبر مقالات أوكتب أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأن زوجته مهووسة بالانفصال لكونها من داعمي استقلال إقليم كتالونيا.
وكشف كنان مترجي في تحقيقه الحصري، أن المدعوة لورا مارتينيز أقدمت على توقيف أطروحة دكتوراه حول التغيير في المغرب لطالب مغربي انتقاما منه لكونه يناهض جبهة البوليساريو وحلفائها بإسبانيا، حيث استغلت منصبها لتمارس نوعا من الاستبداد، وهو ما يظهر النوايا الحقيقية لزوجة المرابط.
وعرج حديثه، حول قضية الخريطة المقسومة التي تحدث عليها علي المرابط، حيث أكد أن هذا الأخير زعم أن الخريطة المبتورة للمملكة سببها تصوير الفيديوهات في بيت صديقه ببرشلونة “الغير معني بهذا الموضوع”، إلا أن حقيقة الأمر هي خشيته من تسلط زوجته التي يغيضها رؤية خريطة المغرب الكاملة.
وأشار كنان، إلى أن زوجة المرابط تحذو حذو أعداء الوطن من الإسبان من أمثال إيغناسيو سيمبريرو و فرانسيسكو كاريون.. وهو ما يوضح توظيفهم من طرف عصابة الكابرانات بوساطة من علي المرابط الذي سبق له التأكيد في غير ما مرة على زياراته المتكررة للجزائر.
والمثير للانتبتاه، حسب ذات الناشط، أن الحسابات الشخصية لزوجة المرابط على مواقع التواصل الاجتماعي تتابع أغلب الصحفيين الذي يتهجمون على المغرب، ناهيك عن بعض الشخصيات المعروفة لدى الجميع بأنشطتها الحقوقية المشبوهة داخل أرض الوطن.
ووجه كنان مترجي رسالة أخيرة للمدعو علي المرابط بالقول “أن يتزوج الشيخ محمد الفزازي بفتاة 16 سنة أهون بكثير من الارتباط بإنسانة انفصالية تبحث ليل نهار عن تمزيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة… وكما يقول المثل: “من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة”.
#ثريد
في الوقت الذي يطعن فيه المسمى علي المرابط @alilmrabet في شرف النساء المغربيات.. تصطف زوجته الثانية الإسبانية لورا فليو مارتينيز في صف الطرح الانفصالي بالمملكة المغربية وتدعم مرتزقة #البوليساريو…
فمن هي زوجة علي المرابط؟ وكيف ساهمت في دعم الأطروحة الانفصالية بإسبانيا؟ pic.twitter.com/jUortHOp7w— Kinan Moutaraji – (ساخر مغربي) (@kinan_moutaraji) October 30, 2024