قذف المحصنات.. علي المرابط يطعن في شرف وعرض نساء مغربيات (فيديو)

صوحافي زمانه المدعو علي المرابط، دارت به الأيام ليصبح مهرجا يبيح لنفسه إهانة النساء المغربيات، حيث أقدم في آخر فيديو بثه على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب على نشر صورة المسماة حنان الزعبول، في مشهد تمثيلي ساخر، حاول فيه تقليد الشيخ محمد الفيزازي.

ولم يحترم هذا الصوحافي المرأة المغربية، خاصة بعد أن أظهر الزوجة السابقة للفيزازي بلباس شبه عار، وهو يتغزل بها أمام مشاهديه، في إساءة واضحة لها، وهو الذي يتغنى دائما بأخلاقيات مهنة الصحافة.

هذا الانسان المريض استغل صورة حنان الزعبول، من أجل تصريف الأحقاد والحسابات مع الشيخ الفيزازي بشكل لا أخلاقي، محاولا بتمثيله البهلواني أن يضحك متابعيه، ليسقط في الأخير في أفعال لا تمت للصحافة ولا للأخلاق بصلة.

هذا المهرج المريض في كل مرة يخرج بمشاهد، يريد من خلالها خلق ”البوز”، لأنه في حاجة إلى شراء كاميرا جديدة، لهذا فإنه يبحث عن “الإبداع الأدسنسي” ولو على حساب صورة المرأة المغربية.

وقد استباح هذا الشخص لنفسه استعمال مرادفات للتغزل بإنسانة لا تربطه بها أي صلة، ليكشف هذا الصوحافي المهرج قناعه الحقيقي من خلال مستواه الأخلاقي الدنيء، حيث على ما يبدو لم يتربى منذ نعومة أظافره وتنشأته على احترام المرأة.

ففي عالم الصحافة، هناك قواعد ومواثيق شرف يفترض أن تحكم ضوابط العمل، مثل تفادي الضرب في الأعراض أو التطاول على الأفراد و احترام حياتهم الخاصة.. لكن يبدو أن الصحفي علي المرابط لم يستوعب ذلك بعد بالرغم من “أقدميته” في هذا الميدان.

المرابط قرر بهذا تجاوز كل الحدود حين قرر عرض شرف الزوجة السابقة لمحمد الفيزازي على الملأ، وكأنها لقطة من خبر عاجل مظهرا بشكل لا أخلاقي وجه و جسم سيدة مطلقة كأنما هو “فانتازم” خاص لهذا المريض.

إذا كنت تبحث عن الإثارة يا جبان، فربما كان حريا بك أن تتوجه إلى عالم الأفلام “الإباحية” بدلاً من أن تتورط في مشهد درامي محبط كفيل بأن يجعلك تتمنى لو أنك لم تخطُ خطوة واحدة في حقل الإعلام.

فعلى ما يبدو فإن المرابط ظن أن التهجم على الشرف سيمنحه تذكرة إلى الشهرة أو سيربح معركة “المعاطية” مع نظيره الفيزازي، ولكن المفاجأة أن كل تمثيلياته جلبت له العار بدلاً من ذلك.

علوان “البهلوان” قدم نفسه كنوع من الاستقصائيين الذين يلاحقون الفضائح، لكن في الحقيقة، كان يجسد دور “البرهوش” الذي يسعى لجذب الانتباه بأي ثمن و تحت أي طائلة.

إن إظهار حياة الناس الخاصة بهذا الشكل ليس فقط عمل غير أخلاقي، بل يُظهر أيضا فقرا في المحتوى وفقدانًا لأي قيمة صحفية تُذكر.

وبينما يحتفي المرابط بنيل الشهرة الزائفة، ينبغي له أن يدرك أن هناك حدودًا يجب ألا يتجاوزها. فعوضا عن إغراق المجتمع في فوضى الشائعات والتجريح، كان من الأجدر به أن يستثمر ما تبقى له من طاقة ليبين “حنة يديه” في عالم الصحافة.

بهكذا تصرفات، ألقى المرابط نفسه إلى الحضيض، شأنه شأن بعض الصحفيين الذين يفضلون الزوبعة على الجديّة، مما يجعلنا نتساءل: هل سيقبل على نفسه أن يظهر الشيخ الفيزازي زوجته وهو يغازلها في مشهد تمثيلي أمام مشاهديه بغاية ”قليان السم”؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى