الجزائر تلوّح بورقة الحرب المفتوحة ضد المغرب بعد بلوغها مرحلة “الإحباط” (موقع إيطالي)

أفادت عدد من البيانات إلى أن الجزائر قامت بتعزيز تواجدها العسكري بالقرب من تيندوف، على مسافة قريبة من الحدود المغربية.

ووفقًا لموقع “notiziegeopolitiche” الإيطالي، فإن النزاع بين المغرب والجزائر حول الصحراء قد يتجه نحو حرب مفتوحة، مما يثير قلقًا أمنيًا كبيرًا في منطقة المغرب العربي.

و يأتي ذلك في ظل رد الجزائر الغاضب على الجهود الدبلوماسية التي بذلها المغرب في السنوات الأخيرة لحل قضية الصحراء، بما في ذلك مشاريعه التنموية الكبيرة ومبادرة الحكم الذاتي الموسع تحت السيادة المغربية.

كما أشار المصدر إلى أن صبر الجزائر بات على وشك النفاد بسبب ما تعتبره “هزيمة دبلوماسية مريرة”، مما يفتح المجال أمام سيناريوهات خطيرة قد تؤثر على المنطقة بأسرها.

هذا وقد أعلن الجيش الوطني الشعبي الجزائري عن نشر “وحدة كبيرة من القوات والمعدات الثقيلة” بالقرب من تيندوف، حيث يقع مقر جبهة البوليساريو، بالتزامن مع تعبئة القيادة اللوجستية في منطقة بشار استعدادًا لـ”حرب ذات كثافة عالية”.

هذا التطور يأتي في ظل تصاعد التوترات الناتجة عن النزاع المستمر حول الصحراء.

ويشير الموقع المتخصص في الشؤون الأمنية والجيوسياسية إلى أن الجزائر استثمرت موارد ضخمة في دعم ما يسمى بـ”الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”، بالإضافة إلى دعم حركة البوليساريو الانفصالية في مواجهة السيادة المغربية على الإقليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى