بسُترة نسائية.. زكرياء مومني يحتفل بفشله في ابتزاز السلطات المغربية ويعلن مواصلة نشاطه الإجرامي من كندا

في اعتراف ضمني، بل صريح وواضح، بمحاولته ابتزاز السلطات المغربية وبفشله في ذلك، وبإصراره على مواصلة محاولاته اليائسة والبائسة للحصول على ما فشل فيه منذ 14 سنة، خرج زكرياء مومني يعلن أنه لن يتراجع عن مهاجمة المغرب ومؤسساته حتى يحصل على الملايين التي كان ولازال يحلم بها.

وجاء ذلك في فيديو بثه من كندا حيث يقيم، ونشره على قناته في اليوتيوب بتاريخ 28 شتنبر 2024، أعلن فيه أنه يحتفل بالذكرى الـ 14 لاعتقاله في المغرب. ذلك الاعتقال الذي كان على خلفية تورطه في قضية نصب واحتيال بعدما وعد شابين مغربيين بتهجيرهما إلى فرنسا ونصب عليهما في أزيد من مليوني سنتيم، ما دفع الضحيتين إلى تقديم شكاية ضده اعتُقل على إثرها عند دخوله إلى المغرب يوم 27 شتنبر 2010.

وفي الوقت الذي يحتفل الإنسان العادي، السوي، والعاقل بذكريات عزيزة كعيد الميلاد أو الزواج، أو بالذكريات المحزنة، كالوفاة أو الفراق أو أي شيء من هذا القبيل، نجد زكرياء مومني يبتدع احتفالا من نوع خاص جدا: الاحتفال بالفشل والخيبة… ليس الفشل في تحقيق بطولة أو خيبة في تحطيم رقم قياسي… وإنما الفشل في ابتزاز الوطن… الفشل في السطو على ملايير من أموال الشعب المغربي بدون وجه حق ولا سند قانوني… فهل رأيتم وقاحة أكثر من هذه ؟؟

والأدهى من ذلك أن مومني لم يكتف في خرجته الأخيرة التي ظهر فيها بسترة نسائية (وللإشارة، فهي ليست المرة الأولى التي يظهر فيها بـ “لوك أنثوي”).. الأدهى أنه لم يكتف بالإقرار بفشله في ابتزاز السلطات المغربية، وإنما أعلن أنه سيواصله نشاطه الإجرامي هذا من فوق التراب الكندي، مشددا على أنه لن يتوان عن مهاجمة المغرب ومؤسساته، وخصوصا المؤسسة الأمنية، حتى يحصل على ما كان يصبو إليه طيلة الـ 14 سنة الماضية… ألا وهي الملايير التي طالب بالحصول عليها في رسالة ابتزازية حقيرة أرسلها إلى وزير الداخلية المغربي بتاريخ 23 أبريل 2012 بدعوى إنشاء نادي رياضي في باريس مقابل التراجع عن الترويج لأسطوانته الكاذبة حول التعذيب المزعوم وهو الأمر الذي فضحته تسريبات بالصوت والصورة في دجنبر 2021، لتنكشف بذلك حقيقته الكاملة بكونه أحقر مبتز عرفه المغرب في السنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى