الأمير السابق لما يسمى بـ “حركة المجاهدين بالمغرب” يفضح أكاذيب الإرهابي علي أعراس
خرج عبد الرزاق سوماح، القيادي السابق بما يسمى “حركة المجاهدين بالمغرب”، في شريط فيديو نشره على حسابه بموقع “اليوتيوب”، يرد فيه على الأكاذيب التضليلية التي روج لها، الإرهابي علي عراس، في أحد كتبه.
وأكد عبد الرزاق سُماح، في مقطع فيديو نشره، اليوم الثلاثاء 17 شتنبر 2024، عبر قناته على موقع يوتيوب، أن كتاب «السماء مُربّع أزرق» لم يحمل سوى الكذب والتخيّلات والهلوسات، سوى أمريْن وحيديْن حقيقين ذكرهما علي أعراس: هما اسمه ومُدّة سَجنه».
وتساءل سُماح، قائلا: «إذا ما أردنا تصديق قول علي أعراس بأنه كان مناضلا حقوقيا، فباسم أي حزب ناضل؟ أو باسم أي نقابة؟ أو باسم أي حركة؟»، مؤكدا أن النضال، في حال وجوده فعلا، فلا بُدّ أن يكون له أثر، سواءٌ ندوات أو محاضرات أو كتابات… لكن لا وجود لأي أثر، كما لا وجود لأي شاهد على هذا النضال الزائف، الذي بُنيَ عليه كتابه الركيك.
وذكّر سُماح، عبر هذا الفيديو، علي أعراس، بتفاصيل توقيفه ومُتابعته من لدن السلطات الإسبانية سنة 2003، بعدما كان مبحوثا عنه من قِبل نظيرتها المغربية، عقب أحداث انفجارات الدار البيضاء (16 ماي 2003). سُماح، لم يغفل عن تذكير، أعراس، أيضا، بأنه كان قد عرض عليهم كمية من الأسلحة، في السنة نفسها، «لكننا لم نقبل، ورفضنا عرضه»، مؤكدا، نقلا عن ما جاء على لسان الإرهابي-الانفصالي، أن كان تحت أعين ومراقبة
وشدد المتحدث ذاته على أن علي أعراس كان، ليس فقط منتميا لحركة المجاهدين، بل مسؤولا لوجستيكيا وماليا على السلاح والتمويل، مردفا أنه كانت أمور معروفة وظاهرة منذ العام 2003، «لهذا تابعتك السلطات الإسبانية بعدما طالبت بك نظيرها المغربية».
وواصل عبد الرزاق سُماح حديثه بالقول: «إن كُنت تملك الجرأة والشهامة، فأخبرنا عن مكان وجود تلك الأسلحة الآن. أنت من يعلم مكانها، وإن كُنتَ رجل صدقٍ، كما تدّعي، فأخبر السلطات بمكانها حتى لا يُقتَل بها أبرباء».