الشاب آدم ضحية الريسوني متسائلا: هل فعلا لو كنت مواطنا اسبانيا سيتبنى الصحفي فرانسيسكو كاريون رواية سليمان الأحادية ؟

تساءل الشاب آدم في فيديو نشره على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، هل فعلا لو كنت مواطنا اسبانيا سيتبنى الصحفي فرانسيسكو كاريون رواية سليمان الريسوني؟

سؤال بالفعل يحمل العديد من المعاني التي تكشف أن هذا الصحافي الإسباني متحامل على المغرب، حيث أن هذا كاريون “الغير مهني” لم يكلف نفسه عناء الاستماع للطرف الآخر، مكتفيا بتنبي رواية سليمان الريسوني، في غياب تام للموضوعية ولأبجديات الصحافة.

وقد عبر الضحية آدم عن شكره وامتنانه لجميع المغاربة الذين ساندوه، وآمنوا بعدالة قضيته، خاصة بعد أن كشف العديد من الدلائل القاطعة التي تدين سليمان الريسوني، رغم أن هذا الأخير فضل ممارسة سياسة ”التنوعير” عوض أن يواجه المغاربة بالحجج والدلائل، اختار سلك سياسة الهروب إلى الأمام فقط ليحفظ ماء وجهه بعد أن ظهرت حقيقته للقاصي والداني.

ولهذا اختار الريسوني هذه الجريدة الإسبانية المعروفة بخطها التحريري المعادي للمغرب، من أجل أن تتبنى رواياته الواهية، عبر إعادة تكرار أسطوانته المشروخة من أجل تأليب الرأي العام ضد الضحية آدم، وتأكيده أن إثارة هذه القضية مجرد تصفية حسابات لا غير، حيث أكد الشاب آدم أن الريسوني ومن معه يعلمون علم اليقين حقيقة إعتداءه عليه.

وأشار ذات المتحدث، أنه لم يسبق له الاستنجاد بأي جهة خارجية، بل وضع ثقته الكاملة في القضاء المغربي الذي أنصفه بعد معاناة طويلة، مستغربا في ذات الوقت أن هؤلاء الصحفيين الأجانب الذين يدعون الاستقصاء والحياد من أمثال فرانسيسكو كاريون لم يكلفوا نفسهم حتى عناء الاستماع للطرف الآخر.

وأكد آدم أنه لن ينسى يوم محاكمته كيف تجرأ محامي الريسوني على إهانته داخل جلسة المحاكمة بالقول “بالفعل إن تعرض هذا الشاب للاغتضاب فسيعجبه هذا الأمر”، ما يبين بالواضح طريقة تفكير الريسوني ومحاميه الذي يسمي نفسه حقوقيا حسب تعبير الشاب آدم.

وكشف آدم أنه وبعد نشره لأول فيديو توضيحي على قناته الخاصة، توصل بسيل من المكالمات الهاتفية من طرف العديد من الحقوقيين الذين أكدوا له أن سليمان الريسوني إنسان ”حكار” وسلطوي، خاصة وأن العديد من النساء تعرضوا للسب والقذف من طرفه، ناهيك عن قضية اغتصابه لصحفية متدرية بجريدة المساء سنة 2011، حيث قام أصدقاء الريسوني بإقبار هذه القضية بصفة نهائية درءا للفضيحة.

إليكم فيديو الشاب آدم كاملا:

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى