بروفيسور اسرائيلي: ”اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء أزعج بشكل كبير الجارة الشرقية”

كشف عدد من السياسيين الإسرائليين أن قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، محاولة من نظام العسكر لتشتيت انتباه الشعب الجزائري عن حزمة المشاكل التي باتوا يتخبطون فيها.

وأوضح البروفيسور بروس مادي فايتسمان، المتخصص في قضايا شمال إفريقيا والباحث في مركز موشي ديان لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجامعة تل أبيب، أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه واستعادة علاقته مع إسرائيل “أزعج بشكل كبير الجارة الشرقية”.

وأشار ذات البروفيسور، أن ما زاد من غضب نظام العسكر “دعم المغرب لتقرير المصير في منطقة القبائل، الشيء الذي أعقبه إلقائها اللوم على الحركة في حرائق الغابات الأخيرة التي شهدتها منطقة القبايل، وهي محاولة واضحة لتحويل الانتقادات لفشل النظام في احتواء الحرائق”.

من جانب آخر، قال مصدر دبلوماسي اسرائيلي لوكالة فرانس برس: ”الجزائر يجب أن تركز على مشاكلها الخاصة الداخلية، خاصة المشاكل الاقتصادية الخطيرة، حتى يتمكن مواطنوها من عيش الحياة التي يستحقونها، بدلا من محاولة ايذاء جيرانهم وإشراك اسرائيل في نزاعاتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى